آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

إعلاميو تهامة .. طفاح جديد
بقلم/ د. محمد حسين النظاري
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 8 أيام
الخميس 04 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:40 ص


يبدوا اننا نسير في زمن غريب جدا، ليس فيه الا تقريب اولي القربى او من يوافقني الرأي فقط.. يسمع البعض عن التهميش الذي تعيشه تهامة، ولكننا نعايشه، وعندما يتحدثون عن القضية التهامية نجد الصامتون على طول الدرب، يصحون فجأة لينتفضوا أمام عدسات التلفزيون، ليسجلوا موقفا مع طرف بعينة، وليس مع القضية الام.
سمعت كغيري عن اللقاء التشاوري لإعلاميي تهامة، وتابعت الخبر فوجدت صورا متلفزة له في بعض الفضائيات، وأردت التأمل في الوجوه، مع احترامي لبعضها، ولكنها وجدت أطفالا، وصغارا، وأناس لم نرى لهم ما يبرر وجودهم في هذا اللقاء، أي ما هي اسهاماتهم في القضية التهامية.
نقول للقائمين على هذا اللقاء عيب عليكم، ان تمارسوا نفس الاقصاء الذين امام العدسات تشتكون منه، كيف تنادون بقضية عادلة، وتبدؤون لقاءكم بالظلم الفادح، لشريحة كبيرة من اعلاميي وصحفيي تهامة... ثم ما هو المعيار الذي تختارون او تصنفون فيه الاعلامي التهامي: هل هو المولود في تهامة، او المولود لأبوين تهاميين، أو لأب أو ام تهامية، أو لمن عاش في تهامة؟؟؟؟.
ارى امامي نفس صور الاخفاق الذي اصاب القضية التهامية العادلة في أرضها، أي في الحديدة، عندما تم تصنيف الناس على الهوى والتبعية لا حسب ما قدموه لمدينتهم وقضيتهم.. وبلا ريب ان كان الاستهلال للإعلاميين التهاميين بهذه الشاكلة فإن الاخفاق سيستمر، لأن المدى للاستمرارية مرهون بالمصالح وبمن يدعم فقط، أما القضية الام ستبقى محلك سر.
اذا كان اللقاء محصورا على الاعلاميين التهاميين المقيمين في العاصمة صنعاء، فهو لقاء مبتور، معي ان شاهدت وجوها احترمها من الحديدة وزبيد.. ولكن الغالبية العظمى، كانت تركيبتهم غريبة، حتى ان القاعة وان ضمت الاطفال والصغار، لم تمتلئ مع ان تهامة مليئة بكوكبة كبيرة من الاعلاميين والصحفيين، يسدون عين الشمس كما يقول المثل.
مسكينة تهامة ومساكين أهلها، ما ان ينسوا جهة تحتكر قضيتهم دون عمل، حتى تظهر جهة اخرى وتحتكر على نفسها ما لامت الاخرين فيه.. من حق الاخرين ان يجعلونا اضحوكة ونحن نساهم في تنفير ابناء تهامة، ونلغي تهاميتهم عنهم، وهذا ما سيبقي القضية حيز التهميش طالما والمحسوبين على انهم ابناؤها يقومون بتهميش الكوادر المستحقة... انتبهوا طفاح جديد من جلدة الاعلاميين والصحفيين، سيؤدي الدور بمهارة لاعطاء صورة سيئة عن احتقار بعض ابناء تهامة لإخوانهم في تهامة