آخر الاخبار

التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة

صالح وصدام وقراءة في كلمة خطيب طهران
بقلم/ شريف قنديل
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً
الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 06:23 م

لأن السعودية ليست طائفة اقتتلت وتقتتل مع طائفة أخرى، ولأن المتسللين لا يؤمنون بقيم وحقوق الجوار، لم يكن من اللائق أبداً أن تستخدم الآية الكريم "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" في غير موضعها.

ولأن العالم كله بعربه ومسلميه ومسيحييه وكل دوله وأجناسه أدانوا تصرفات المتسللين وأيدوا السعودية في حماية أمنها الإقليمي والدفاع عن أرضها وسيادتها لم يكن من اللائق أبداً أن تتحدث إيران عن المشكلة بهذه الطريقة.

وبافتراض أن انتماءات فكرية أو عقائدية أو حتى سياسية ألقت بظلالها على الموقف الإيراني، فهل هكذا تكون العلاقات الاستراتيجية بين الدول الكبيرة؟!

بالأمس القريب وقف خطيب طهران"الرسمي" كاظم صديقي يكيل التهم للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ناعتاً إياه بصدام حسين رقم 2 "في المنطقة" فما الذي كان يعنيه بذلك؟ هل هي دعوة تحفيز لقتل صالح أو شنقه على النحو الذي جرى لصدام؟ أم هو التلويح بثمة شيء آخر تحيكه طهران لليمن بحيث يكون مصيره مصير العراق؟!

إن أحداً من المراقبين بمن فيهم أولئك الذين تمنوا لصدام الموت لم يعد يشك لحظة واحدة في أن المستفيد الأكبر من اختفاء صدام هو إيران. بل إن العراقيين الذين ضاقوا بصدام في حياته باتوا يتحدثون عن دوره في صد الزحف الإيراني لـ"المنطقة" ولأن خطيب طهران المفوه حرص على إبراز خطورة صالح "في المنطقة"، فقد أصبح من الواضح أن "المنطقة" التي تتحدث عنها طهران دوماً هي منطقة الزحف أو المد المذهبي الذي تسعى إليه بكل الطرق حتى ولو تعارضت تلك الطرق مع القيم الإسلامية والمواثيق الدولية، فإذا ما تصدت السعودية لشرذمة المتسللين أصبحت معتدية وباتت قواتها باغية، وكثر بكاء طهران على ما يجري "في المنطقة".

*الوطن السعودية