الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
في مثل هذه الأيام (دقت ساعة العمل) وانهمكت الأطراف كافة في ترجمة خططها ومشاريعها على أرض الواقع, الرئيس ومعسكره فكر ونظر ثم فكر وقرر أن يكسر حواجز الزمن ويفتح الباب على مصراعيه؛ ليلغي المحدودية الشكلية التي كانت تقيد حكمه حسب نص الدستور بل ويؤسس لتوريث من بعده وذلك (بقلع العداد) وترك فترة حكمه مفتوحة إلى ما لا نهاية, في محاولة لتحويل نظام الحكم إلى نظام ملكي, وأن كانت الطريقة ملتبسة والسعي خجول.
عندما اتخذ الرئيس هذا القرار, استهان بالطرف الآخر, وأراد أن يفرض رغباته وأهوائه كأمر واقع لا مناص منه, وليس للآخر إلا أن يتقبلها, حينها كان الشعب قد ضاق بوضعه ونظام حكمه ذرعا, فأخذ يغلي ويغلي, وعبر هنا وهناك وبأشكال شتى عن تبرمه وسخطه, ولحسن حظ الشعب وسوء حظ الرئيس تضرم الثورة في دول عربية شبيهه, بل وكانت توصف بالديمقراطية والمتقدمة في الحكم وإدارة البلاد, فكسرت حواجز التردد والتخوف لدى الشعب هنا, والتهبت المشاعر ،وفاضت الانفعالات, وتحرك الوجدان, وسيرت مظاهرات ترفع شعارات معقولة كما كانت توصف فذلك الوقت, لكن سرعان ما تحولت إلى دعوات تنادي بالتغيير وإسقاط النظام, وأخذت عقدة المشهد تشتد, واتجهت الأمور نحو التأزم, وشيئًا فشيئا يتصاعد الوضع حتى ليخيل للمتابع أحيانًا أن الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود, عندما يصر الشعب على التغيير وتشبث النظام بموقعة ،ولكي لا يحدث الأسوأ تدخل الوسطاء أو دخلوا في عملية انتهت برحيل صالح, وتنصيب نائبه هادي في مكانه.
لكن لم ولن تنتهي الثورة حتى تلبى كل المطالب التي رفعها الشهداء والمناضلون وماتوا دونها, وأي تنازل عنها أو تراجع سيعتبر خيانة لتلك الدماء التي سفكت,لا لشيء إلا أنها قالت: حرية ..حرية, سلمية..سلمية.