آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

الأنثى والرجل
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 21 سبتمبر-أيلول 2021 04:21 م
 

 إن كانت الحياة شبيهة بالمركب الذي يبحر في عمق البحر ويشق موجه ويجابه رياحه فإنه يحتاج إلى ربان يقوده ويوجهه، بعقل تغلبه الحكمة والصبر. 

إلا أن رأي آخر مع رأيه، ومساند يضع يده مع يده، قد يكون ضروريا في ساعة تفترق بها الطرق وتوحش. واليوم أختلف عن الزمن السابق في بناء الشراكة بين المرأة، والرجل، والبيت، والأبناء. لأن المرأة أصبحت تغدو وتعود حاملة رزقها، متحملة المشقة، وقد قدت قميص السكينة والراحة والتنّعم وانتظار الزوج والالتفاف للأبناء ولكل حائط وركن بالبيت. 

وذلك لا يمكن أن يبقيها على عهدها في السير في ظل الرجل، واعتبار كلامه آية تتلى على مسامعها. فقاعدة البناء إذا تغيرت في مخططه تغيرت الاعمدة.

 ولأن الحياة اليوم مادية في المقام الأول، ولأن العاطفة كتب لها أن تقف بالوراء، ولأن القيم الإنسانية باتت محسوبة على رهان الظرف، واعتبارات الحياة الصعبة المزدحمة، كان لزاما على الرجل أن يعي ويفهم أن الأمر لم يعد كما كان، وأن المشهد المسرحي الذي كان يراه بين والديه قد اختلف ابطاله وزمنه، فيتصرف بناء على ما يمليه السناريو الجديد.

 وأن تلك هي ضريبة مساعدتها وتحمل الأعباء المادية معه.  

وعلى المرأة أن تعيي كذلك، أن الرجل يبقى الرجل على فطرة أبيه آدم، فطرة تحده قهرا على حفظ أهله، وتسيير أمورهم، وصورة الذي يعتلي العرش، فلا يحب من يخالفه في كل أمر، وإن أشار عليه. وإن الحياة في جانب مهم منها تستدعي، ذلك، فإن كانت هي سليمة الفطرة، حكيمة العقل، عرفت بذكاء الأنثى كيف تدير الأمر، وتحفظ له قيمته، وهذا الإحساس بداخله. 

وإلا فإن مركبيهما، عرضة لأن تقلبه الموجة، فيبحر كل واحد منهما بعد ذلك في اتجاه، ويفقدا طمأنينة الشريك الأزلي، الذي شق عنه الجسد، ليؤازره ويناصره ويطمئن به ويستأنس ، ويتوارى خلفه، ويمتزج معه.

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
أعجوبة العيد ...قصة قصيرة
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
هلال العيد وعدم قبول شهادة الشافعي
توفيق السامعي
وحي القلم
محمد مصطفى العمرانيالجارة الغامضة.. قصة قصيرة
محمد مصطفى العمراني
مناشدة أخوية..!
محمد مهيوب العبيدي
بلال فيصلوداعا ميسي..
بلال فيصل
محمد مصطفى العمرانيمواطن من البروليتاريا الرثة !
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد