هل تشتاقين إلى الجنة؟ هل تشتاقين إلى نعيمها الذي لا ينفد، وجمالها الذي لا ينتهي؟ هي أيضًا تشتاق إليك!! إلى كل العابدين الطائعين ليزيِّنوها بطُهرِهم وعبادتِهم لله- عزَّ وجل- واستمعي لقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إن الجنة لتتجمَّل وتتزيَّن من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان".. الجنة تزيَّنت وأُعدت لك، فماذا أعددت لها؟!

استعدي

فاستعدي وابدئي من الآن ولا تضيِّعي الوقت:

1- احرصي على العبادة في الليلة الأولى من رمضان؛ حيث ينظر الله تعالى إلى عباده، ومن نظر الله إليه فلا يعذبه أبدًا.

2- أقيمي الصلاة في أول وقتها بخشوع وتمهُّل، ولا تنسي صلاة النوافل؛ حيث ثواب النافلة بثواب فريضة (ولا تنسي صلاتَي الضحي والقيام).

3- أكثري من قراءة القرآن؛ فرمضان شهر القرآن، احرصي على ختمه ولو مرةً واحدةً خلال الشهر الكريم.

4- أكثري من الذكر، خاصةً قول "لا إله إلا الله" والاستغفار، وسؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار.. قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "ذاكر الله عز وجل في رمضان مغفور له وسائل الله لا يخيب".

5- اغتنمي الليالي الذهبية وهي: ليلة القدر (فتشي عنها في العشر الأواخر من رمضان واجتهدي في العبادة فيها كلها) والليلة الأخيرة وهي ليلة الحصول على أجر عملك في رمضان كله وليلة العيد.

همسة

هل تعبت من العبادة؟ وهل يتعب مَن يذوق لذة القرب من الله تعالى؟ ألا يهون عليه كل شيء فيصبح سهلاً ميسورًا؟!

لا تنسي ذلك وأنت:

* تمدين يد المساعدة بالخير، خاصةً حين تساعدين والدتك في مهام البيت وإعداد الطعام.. قال الرسول- صلى الله عليه سلم-: "من فطَّر فيه صائمًا كان مغفرةً لذنوبه وعتقًا لرقبته من النار وكان له مثل أجره (الصائم) من غير أن ينقص من أجره شيء".

* تحافظين على حجابك كاملاً، وتتجنَّبين التعطر والتزيُّن وتحرصين على غض البصر.

* تمتنعين عن الغيبة والنميمة وأكل لحوم البشر.

* تتجنَّبين مشاهدة مفسدات الصيام في التليفزيون وضياع الوقت في اللغو.

* تدعين غيرَك للخير.. صديقاتك وجاراتك وقريباتك.

ولا تنسي الدعاء: اللهم تقبل منا رمضان.