آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

ووجدت نفسي هكذا ....!
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 16 يوماً
السبت 18 إبريل-نيسان 2009 07:49 م

كان رجل ستيني يتكئ على عوده بحنو ويغني لأحمد قاسم ولطفي أمان " ووجدت نفسي هكذا أهوى وأهوى "

يردد جمع شفيف مع عبد العزيز مقبل مدرس الموسيقى في كلية الفنون، يحضن الرجل عوده العتيق بألفة وشجن لم أعهده ويواصل الغناء.

ليس الأمر مجرد غناء لكن هذا الفنان يودع ذكرياته في صوت دافئ عميق يستدعي بعذوبة أدائه ملامح وحكايا زمن يحضر في تقاسيم صوته .

ومع أن عدن بتاريخها وفنها ومبدعيها وفضائها الذي اتسع لأكثر من ثقافة وأكثر من لون يجعلنا نحدق، إلا أن لحظة كهذه جعلتني اختصر جهد البحث عن قديم المدينة وجديدها في صوت هائل .

قادتني قدماي مع زميلي العزيز فضل مبارك بدعوة من الزميل نجيب صدقي إلى منتدى الطيب في المنصورة ... قلت إنها فرصة للتعرف على بعض المنتديات الثقافية في عدن خاصة وأنها ( أي المدينة ) ما زالت على عهدها بهذه المنتديات وان أصبحت اقل .

المنتدى يجعلك في قلب عدن، فالناس يجتمعون فيه ليلاقوا أرواحهم في زحمة الحياة .

تجد هنا الأستاذ الجامعي والمبدع والعامل والضابط والصحفي والناس بمختلف أشكالهم، وأنت القادم من بعيد المغمور بالترحاب والطيبة .

مقعد السياسة في هذه المنتديات ليس خالياً، لكن بإمكانك مثلاً أن تسأل من بجوارك عن احمد قاسم وخليل محمود خليل رائد الأغنية العدنية أو عن صناعة الفرح والزهو التي تحدث عنها أستاذ الفلسفة جمال السيد. وبإمكانك أيضاً أن تشاهد الحاضرين يحتفلون بأصالة بصوتهم العتيق الذي لا يكفون عن الاحتفاء به في عيد ميلاده ويقدمون له الهدايا ويتحدثون عن إبداعه .

يواصل الستيني غناءه ولا يكف محبوه عن الترديد في لحظة طرب خالصة، واسأل نفسي عن علاقة الفن بالحياة التي تكاد تخبو في دهاليز السياسة المعتمة .

أعود مغموراً بهوى عدني خالص وأردد " ووجدت نفسي هكذا أهوى وأهوى "