|
يتحاور ... فينقلب
هو أضحوكة العرب
مثل أرجوزة الطرب
هو أعجب العجب
يؤذي البعيد والقريب
يرضي الصديق والشقيق
ولأجل ذلك الرضا
يحبذ قتل الورى
يرجو الدم إلى الركب
تبا له وألف تب
أحسن ُ منه في صدقه
أبو لهب
.........
يتناقض فيضطرب
لا يجيد سوى الكذب
بيد أنه يتقن اللف
واللعب
يحفر ... الحفر
وسريعا فيها ينقلب
يلبسه الغباء
من رأسه إلى العقب
والشعب منه
لم ينل سوى الكذب
فثار منه وغضب
بيد أنه (الشعب)
ليس وحده غضب
حتى ( الحصان/الحمار )
من طول ما لف
صاحبه ودار
( إذ كان له شعار )
من فعله وقوله عجب
فتبسم قائلا متسائلا ؟
ما هذا الغباء والدمار !
لو أنصف الوالي (الحمار)
لكان هذا الأخير ( ركب )
في الأربعاء 28 سبتمبر-أيلول 2011 06:10:46 م