نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية
أنتظر العالم بعد أزمة العلاقات الخليجية اللبنانية عودة حسن نصر الله إلى رشده والكف عن دعم حرب الحوثي الإيرانية العبثية على اليمن فإذا بالرجل يعزز كل مؤامراته السابقة وتواطئه الميداني المعلن فجأة أمس بإصدار فتوى علنية فاضحة بتشجيع زينبيات حزب الله على زواج زنا المتعة بالقادمين الحوثيين من صنعاء إلى بيروت من باب دعم جبهات مأرب !
ويتعهد سماحة السيء بدفع ثمن الزنا الحلال لداعرات الحزب ومن تقضي منهن ١٤ يوماً بالعملة الصعبة بحسب ما نشرت المغردة اللبنانية المعروفة (ماريا معلوف) نص الفتوى.
وفي حين تعاني لبنان من فقر مدقع ومجاعة واضطرابات المعيشة والقلاقل الأمنية المخيفة التي تسبب بها شيعة الشوارع في الضاحية الجنوبية ينفق حسن نصر الله ما اكتسبه حزبه من تجارة المخدرات والمتفجرات على إنعاش الدعارة كبديل اقتصادي على ما يبدو لتجارة صادرات فواكه خضروات ومنتجات لبنان التي توقفت إلى السعودية بسبب سلوكيات حزب الله المدمرة نفسه.
وقد علق أحدهم على فتوى زعيم حزب الله الطازجة أنه لن تجد فتواه استجابة حقيقية من الحوثيين ليس بسبب أخلاقياتهم ولكن كون المعنيين منهم لا يضمنون عودتهم من الجبهات إلا جثثاً هامدة ممزقة بداخل الأكفان والنعوش, ولا قيمة لفتوى حسن نصر الله إلا أنها كشفت معدنه الأخلاقي الضحل ورداءة تربيته وطفولته الشخصية عندما يجعل إشاعة الفاحشة بين المسلمين جزءاً من ما يعتبره الجهاد.
وقبل ثلاثة أعوام أصدر عندنا في صنعاء المدعو شمس الدين شرف الدين مفتي الحوثيين وصهر عبدالملك فتوى مماثلة طعنت بأعراض اليمنيين حين دعتهم إلى رفد الجبهات بالفتيات وتشجيعهن على زنا المتعة مع من أسماهم المفتي(المفتري) المجاهدين في سبيل الله, واعتبر ذلك قمة الجهاد من زينبيات الحوثي وليس ردة عن الدين وأخلاقيات وقيم الفضيلة.
أصدر السيد حسن نصر الله فتواه المشؤومة تلك في لحظة انتشائه الشخصية بالتزامن مع انتظار قدوم حمولة سفينة نفط إيرانية مجانية مقدمة للحزب, لكن السفن الحربية الأمريكية المنتشرة في المياه الدولية للخليج العربي أجبرتها على الفرار والعودة من بحر عمان لتؤثر بذلك على المصدر المالي لتمويل زواج زنا المتعة الذي راهن عليه حسن نصر الله كثيراً في حسم معركة مأرب !!.
هكذا تغرق لبنان في أسوأ الكوارث الإجتماعية والمعيشية وينشغل حسن نصر الله كعادته في التجارة الحرام والصفقات المشبوهة من تدمير لبنان وسوريا واليمن والعراق والبحرين وإشاعة القتل والخراب المادي, إلى محاربة الدين والأخلاق وقيم المجتمعات العربية الإسلامية والمسيحية.
وتركز الفتوى الأخيرة الخاصة باليمن على استقبال قيادات حوثية وتسهيل زواج متعة عبر شبكات منظمة تديرها مواخير حزب الله جاهزة لاستقبالهم في بيروت دون طلب منهم حتى وبعرض شخصي من زينبيات الحزب(المجاهدات) .. فيما تم إرسال شحنات خاصة منهن إلى اليمن مع تسلل السفير الإيراني حسن أيرلو بطرق ملتوية عديدة أكتوبر العام الماضي.
وكنا نظن أن مساوئ وبشاعات حسن نصر تقتصر على المؤامرات العسكرية اللوجستية وحدها كخبراء وصواريخ باليستية وطائرات مفخخة فقط وتفجيرات المساجد والبيوت على رؤوس أهلها في اليمن ومنشآت النفط والاقتصاد الحيوية في السعودية ونهب الأموال ومرتبات الموظفين, إلا أن المخطط أخطر بكثير في استهداف الدين والأخلاق وقيم المجتمعات بما يقارب بشاعة جرائم إسرائيل في فلسطين.
تزامن فتوى حسن نصر الله مع الفشل الذريع الذي منيت به مليشيات الحوثي الإيرانية المنتحرة على أسوار مأرب يدل على قمة الأنهيار النفسي والمعنوي للوبي العدوان الخميني على اليمن, ومحاولة أخيرة يائسة لاستقطاب الشبان والمغرر بهم في صنعاء وذمار وعمران وأب لأنقاذ ما تبقى من طموحات وآمال خائبة للأنقلابيين ولو بفتاوى الدعارة وتزيين الفاحشة والترغيب بها.
أحتج المسيحيون في لبنان على الفتوى باعتبارها دعوة رسمية من قيادة حزب الله إلى الأنحلال الأخلاقي بين أوساط المجتمع في ظروف معيشية قاهرة بدلًا التفرغ فيها لإيجاد الحلول يصر حسن نصر الله على حربه الشاملة ضد قيم العيش الافتراضي المشترك بأشاعة الرذيلة كبديل لما يفترض أن يقوم به أي عاقل في الظروف القاهرة والحساسة.
والله المستعان.