شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
تخوض الشرعية في اليمن مضمارا شرسا من النضال الديبلوماسي والسياسي عبر أهم المحافل الدولية ممثلة بالأمم المتحدة ومن خلال مجلسها الشهير "مجلس الامن" أملا في رسم ملامح تسوية سياسية ,لإنقاذ اليمن من أي مواجهة مسلحة مع الانقلابين أكثر عنفا واتساعا مما هو عليه المشهد العسكري اليوم.
لكن المتابع للمشهد اليمني من خلال منظار الأمم المتحدة وتقاريرها الدولية الصادرة عن مجلس الامن , يٌخيل له في الأفق العام ثمة أملٌ كبيرٌ, سيعمل على حلحلة الأزمة اليمنية وإغلاق ملف الانقلاب الكارثي الذي قادته المليشيات الحوثية في 21 سبتمبر عام 2014م .
ومنذ يوم النكبة حتى اللحظة التي تجاوزنا فيها أكثر من أربعة أعوام , لم تحقق الشرعية والتحالف والأمم والمتحدة أي تقدم فعلي على مسار "التسوية السياسية "حيث خاضت الشرعية مع الانقلابين سبع مشاورات أممية في عدة عواصم عربية ودولية , إلا ان المحصلة النهاية لكل تلك الجولات هي التمرد والتهرب والمماطلة والرفض لكل القرارات الدولية, ما يضع النتيجة النهاية لكل تلك الجهود هو الفشل.
كل المؤشرات السياسية والعسكرية في اليمن تؤكد فشل أي خيارات للحل السلمي في اليمن وتؤكد انهيار كل المفاوضات والجولات الدولية الرامية للوصول إلى أي تسوية سياسية في هذا البلد المنكوب الذي حولته المليشيات الحوثية إلى بلد مدمر في كل مرافقة ومؤسساته .
الاحداث كشفت للجميع أننا نقف أمام عصابة مسلحة لا تؤمن بالسلام ولا تعترف بالديبلوماسية أو بممارسة السياسية في مستقبلها السياسي ولا حاضرها الانقلابي .
ما يعني هو عدم استعدادها للمضي في أي خيارات سلمية تفضي إلى خروج اليمن من أتون الصراع والحرب والانتقال إلى بر الأمان .
على الشرعية أن تعي أولا والتحالف ثانيا أنه في حال ظل التعامل مع الملف اليمني بهذا البرود العسكري والسياسي والديبلوماسي والتغاضي عن الأطراف التي تعمل على تغذية تأجيج الصراع الداخلي وبناء مكونات عسكرية "مليشاوية " خارج إطار الشرعية وسلطتها العسكرية , خاصة في المحافظات المحررة , فسوف تولد مكونات ثورية جديدة في المجتمع اليمني , سترفض البقاء تحت سلطة الانحناء للشرعية أو سلطة التابعية لتحالف العربي , وستفتح لنفسها مساحات جديدة من العلاقات الخارجية وستصنع لنفسها موقعا في ميزان التعاملات السياسية والعسكرية محليا وخارجيا , وستنشأ موزين قوى جديدة مناهضة لسياسات الانحناء والتهميش.
على الشرعية الاستيقاظ وسريعا قبل فوات الأوان وعلى التحالف أن يكون عونا نقيا وفيا للجار والدار مالم فطوفان كبير ينتظر اليمن.
ختام القول هو التأكيد على أنه ..
خير للشرعية والتحالف أن يقودا مقاومة شعب وجيش دولة بدلا من الغرق بين عدة مكونات ثورية جديدة ,مختلفة المشارب والتوجهات, والصراعات كما يحصل اليوم في سوريا وليبيا.
مازال في الوقت متسع لو صدقت النوايا , وأخلصت الجهود .. .وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}(21) يوسف.