آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

علي صالح ومجلس الأمن
بقلم/ شجاع محسن سيدم
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 24 يوماً
السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 08:30 م

إن المتأمل لقرار مجلس الأمن رقم (2014) والذي أتى في وقت متأخر جدا وبصورة هزيلة لا ترقى إلى مستوى جرائم نظام صالح القمعي ومع ذلك فالواضح وما هو معروف عن علي صالح مراوغته المستمرة ومماطلته ومحاولة الظهور أمام المجتمع الدولي بمظهر الموافق على كل ما جاء في هذا القرار .

إلا أن علي صالح وفريقه يبطنون عدم الالتزام بهذا القرار وذلك بمحاولة إنها الثورة عسكريا ووضع المجتمع الدولي إمام الأمر الواقع وما يحدث ألان من انتهاكات وقصف طال كل مكان في الحالمة تعز وكذلك صنعاء إنما هو بداية .

وسيكون القصف وانتهاك حرمات المدن والثوار في الساحات خلال الساعات القادمة اشد وانكآ .

وأنا من هذا المنبر أرسل رسالة لثوار اليمن أن لا يعولوا كثيرا على القرار الاممي لأنه في النهاية يراعي الكثير من ايدولوجيات

ومصالح عدد من القوى العالمية والإقليمية المؤثرة في قراراته .

وأقول لهم أي ثوار اليمن أن يصروا على الحسم الثوري السلمي بأقرب وقت ممكن ولا ينتظروا أي قرارات أو مبادرات سياسية

قد تطيل عمر النظام وبالمقابل تضاعف الفاتورة التي يدفعها أبناء اليمن سواء الفاتورة البشرية من ضحايا وجرحى ومعاقين أو مادية بتدمير النظام للبنية التحتية العامة (الضئيلة) وكذا الممتلكات الخاصة .....

لذا حسم الثورة وإنهاء هذا النظام لن يكون إلا بأيدي شباب اليمن .