شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
حين لا تستطيع الذهاب إلى حيث تبغي
ولا تستطيع المعيشة كيف تريد
حين تضطر في أغلب الوقت أن تتعامل مع ما يريدون منك
وما ينبغي لك
ولا وقت عندك كي تتعامل مع ما تريد
لست حرًا إذن
ولا ابن حرة
ويصبح بيتك
غرفتك المظلمة
مكتبك الفخم
ورشة شغلك
حقلك
سجن وزنزانة وقيود
…
حين تعمل كل النهار وجزءًا من الليل
من أجل لقمة خبز
وشربة ماء
وساعة ضوء
حين لا تجد الوقت كي تتفرس في وجه طفلك
كيما تعانقه وتقول له كم تحبه
وتسأله كيف قضى نهاره
حين لا وقت كيما تغازل زوجَك
وتهمس في أذنها, هي أيضًا: أحبكْ
يصبح عيشك موتا
تتخلى عن المرء فيك
وتصبح
شيئًا
بهيمة
ويهون عليك فراقك أحلامَك السابقات
ويحك!
من أجل ماذا؟
أمن أجل كسرة خبز
وأي حياة
…
حين تمرض
أو يمرض ابنك
بنتك
زوجك
والدك الكهل
في البيت
إن كنت تملك بيتًا
وبعد قيل يموت
وإن نقلوه لمشفى حقير
وإن أسعفوه ... يموت
الفقر والموت صنوان
وقد وضعوا لحياتك سعرًا
ومثلك لا يستطيع الشراء
ما ينفع الطب حين يعز الدواء
وما ثم إلا الصراخ
فاصرخ
أنت الذي ظللت عمرك كالصخر صمتًا
تألم
سيان إن قلت: آه
وإن قلت: عاش الرئيس
اصرخ ولو لثوان
فسوف تموت
…
حين تدخل حربًا
لأن الذي يملك الأمر قال ادخلوها
فحربك من أجل زيد
وسلمك من أجل عمرو
وبينها أنت مثل الجدار
لا رأي لك
آلة أنت للموت
تهلك
تفتك
تسفك
لا تبالي
ولا يتحرك جفناك
حين تنظف أطراف ثوبك
ويلك
مما بها من بقايا دماء أخيك
التي سفكتها يداك
أنت تعرف أنك لست شجاعًا
ولو منحوك وسام الشجاعة
ولا التهم الملصقات على جبهات ضحاياك
تمنحك النوم
وتخفي ملامح أصحابها من خيالك
هذا إذا لم يكونوا اشتروا منك كل ضميرك
وداسوا عليه
تمامًا كما هم يدوسون في كل يوم عليك
…
حين تصبح كل البلاد رهينة رغبة فرد
وتهون علينا كرامة أنفسنا
وكرامة هذا التراب
تغشى البلاد سحابة حزن
وفترة حيرة
تتصارع في كل أرجائها المقدرات
تتنازعها رغبتا الليل والصبح
والفجر أوشك
لكنه لم يصل
ولما يحن بعد وقت الصلاة
وكيف نصلي وأين ومن سيصلي؟
هل نحن حقا حريصون أن لا نفوتها؟
نظيفون بعد ثلاثين عامًا من العهر
كيما تصح؟