آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

نصيحة إلى ذرية الشيخ الأحمر..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 26 يوماً
الإثنين 08 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:30 م

يقينًا.. أبناء الأحمر، هم أكثر مراكز القوى خسارة في اليمن بسبب ثورة الشباب السلمية.. لا أقصد الخسارة المالية، وإنما المكانة التي كانوا يتمتعون بها والتي يحاولون الآن جاهدين بمختلف الطرق استردادها..!

خسروا أنصار النظام الذي كانوا أحد مكوناته، أيضًا خسروا جزءًا كبيرًا ممن يؤيدون الثورة خاصة فئة الشباب وذلك بسبب إرث كبير من الممارسات الخاطئة التي مارسوها في السابق، بالإضافة إلى سعيهم وحرصهم -خلال فترة الثورة حتى اليوم- على الاستحواذ والتسلط ولفت الأنظار ولعب الأدوار القيادية.

علي عبدالله وولده أحمد خسروا أيضًا، لكن خسارتهم الشعبية أقل من خسارة أبناء الأحمر..! فقد خسرت ذرية الأحمر مرتين، خسرت أنصار النظام من جهة، وجزءًا كبيرًا من أمة الثورة والتغيير من جهة أخرى.

مشكلتهم أنم لا يستطيعون التخلص من داء "حب القيادة وتصدر الصفوف".

قد أتفق معهم في بعض القضايا مثل خطر الحراك والحوثي وعلي عبدالله صالح، لكني موقن بأن سعيهم وحرصهم على أن يكونوا في الواجهة يعتبر أحد أهم الأسباب التي تجعل الحراك والحوثي وعلي صالح حركات حيّة لا تموت..!

هل يستطيعون أن يفهموا بأن بقاءهم في الواجهة يعني زيادة توحش بعض المكونات المتطرفة في المقابل؟ وأن الحل هو أن يبتعدوا قليلًا ولا بأس إن خدموا البلد بصمت؟