تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
استطاع اليمنيون في انتخابات 2006م الرئاسية اضافة جديد جاد للتجربة الديمقراطية، وتخلقت من تلك التجربة حالة من الوعي المتقدم بأهمية الديمقراطية للنهوض والاستقرار وصيانة الحقوق والحريات.
تحركت المياه الراكدة واشتعلت الحاجة الماسة للتغيير وظلت تكبر الى ان خرجت عملاقة في الـ11 من فبراير 2011م صادحة بالرغبة في التحول الحقيقي الى يمن منشود نهوضا وعدلا واستقرارا.
تصاعدت التطلعات الناضجة والرغبة الواعية في تمهيد وتسخير كل السبل من اجل اليمن فكان مؤتمر الحوار الوطني هو الوسيلة المثالية لإنتاج حلول علمية لكل مشاكل الماضي وتوجيه كل الطاقات لخدمة الحاضر والمستقبل فكان نتاج هذا الحوار المميز مخرجات كفيلة باخراج اليمن من الدوائر الضيقة الى مشروع دولة اتحادية تحفظ للجميع حقوقهم..
وضعت مخرجات الحوار الوطني حلولا لاهم المشاكل المتراكمة والكبيرة كالقضية الجنوبية والعدالة الانتقالية لقضايا المنطقة الوسطئ وصعدة وغير ذلك ورسمت شكل دولة الاقاليم والتخلص من مشاريع التوريث، وكنا علئ وشك البدء في ترجمة تلك المخرجات العظيمة على ارض الواقع الا ان التربص والمكايدة سعت لاجهاض هذا المشروع فمكنت مليشيا الحوثي من الانقلاب علئ مشروع الدولة وشرعية الشعب.
واجه شباب فبراير صعوبات ومشاكل بسبب سياسة الاحزاب وعدم تقبل نخبها للتغيير. ولو توجه الجميع عقب ثورة 11 فبراير الى القيام بواجبهم قبل التركيز على نيل الحقوق لانتصر الجميع للوطن ومشروع الدولة. ولو تركز دور الساسة والمثقفين في توجيه الفرد والمجتمع الى القيام بواجبهم تجاه نهضة البلد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتثبيت دعائم الدولة اليمنية الاتحادية قبل توجههم لنيل مايعتبروها حقوقهم لقلت فرص المتربصين والانقلاب.
ثورة 11 فبراير انتجت وانجزت ولن تتوقف حتى يصل اليمن الى المستوى الذي يستحقه من النهوض والاستقرار والعدل، وما يجري الان ما هو الا ارتدادات للقوى المتربصة بحاضر ومستقبل الوطن ...رعشة ما قبل الموت، وصدقوني ان التطلعات النبيلة لثورة الشباب، ومخرجات الحوار الوطني ولدت لتنتصر لانها للجميع ومن اجل الجميع.