إسرائيل تبدأ عملية برية جديدة ومحدودة في جنوب لبنان بإسناد جوي ومدفعي واشنطن ترسل آلاف الجنود الإضافيين واسراب من الطيران للدفاع عن إسرائيل دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية
كثير مما ورد في لقاء سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر بالاعلاميين المشاركين في المشاورات اليمتية اليمنية، كان لافتا وصريحا ومباشرا، واشتمل على الكثير من المكاشفات والوضوح في إشكالات الحاضر وتساؤلات الماضي واسئلة المستقبل.
من ذلك حديثه على مقاربة السلام العادل الذي يجب تحقيقه في اليمن، واهم مرتكزاته عودة الدولة واحتكارها للسلاح، وضمان المساواة دون تمييز، وعدالة انتقالية تحاسب وتحاكم، وبما يضمن مستقبل العمل السياسي، ويرتب المستقبل على اسس من التفاهم والحوار. هذه السردية التي اوردها سعادة السفير، تتفق ورؤية اليمنيين وتطلعهم للذهاب في مسارات تؤدي الى السلام العادل في بلادهم، وهو ما لا يرفضه اليمنيون ولا يخشونه، فالسلام المرتبط بالعدل وسيادة القانون وحقوق المواطنة،
هو ما يقاتل اليمنيون من اجله، لاصلاح حاضرهم وضمان مستقبل اطفالهم. مايخشاه اليمنيون ان تتحول الرغبات الدولية الى ضغوط متزايدة لتنفيذ سلام هش، لا يحقق استقرارا، ولا يقدم حلولا، ولا يعالج الاسباب الحقيقية للصراع، بل ويؤسس لحلقات عنف مستقبلي اكثر دمارا ودموية.
لا شك أن اليمنيين سيتعاملون بإيجابية كاملة مع دعوات السلام، وسيقدمون دليلا جديدا ومتكررا على رغبتهم في تحقيق السلام العادل في بلادهم، متجاوزين تجاربهم، ولعلها تكون الأخيرة ليقتنع العالم أن للسلام العادل في اليمن طريقا آخر يفرضه على اليمنيين سلوك جماعة عدمية صفرية، مفهومها للسلام استسلام الجميع لسلاحها وفكرتها وطريقتها في الحكم والسيطرة والاستحواذ.
وللقاء السفير وقفات قادمة بمشيئة الله