آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

بركان عدن المثقوب .!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 19 ديسمبر-كانون الأول 2016 11:19 ص
اليوم تتفجر عدن الحبيبة حمما بشرية وتتطاير لحما أدمية . وكم سبقتها جرائم تمس حياة الناس وتمزق شراع الوطن ونسيجه الاجتماعي . كم تفجيرات وكم اغتيالات حدثت ! وكم حوادث خطف وتغييب حصلت !. وحتى اليوم لم تظهر للناس نتائج التحقيقات حولها , ولم يتم محاكمة مرتكبيها أو الضالعين فيها !. وكم تجاوزات أمنية واستغلال للسلطة وقع ! ونتج عنه مابين النهب والقتل والتعذيب والتغييب ! . وحتى اليوم لم نجد حسابا وعقابا لكل مسئول ومقاوم قام بها ظلما وعدوانا . ولا حتى جوابا شافيا يُذهب لوعة الباحثين عن مصير أبنائهم !. أين ذهب المغيبون ؟ في أي سجن أو حفرة ! يقبعون ؟ .
وبعد كل تفجير وتقصير هناك فئة ناشطة تقوم مباشرة بتنفيذ بروتوكول متبع لديهم يشمل التعتيم وقلب الحقائق . يبادرون إلى سرعة توجيه الاتهام نحو خلايا شمالية أوجهات سياسية معتادة , أو تحميل مسئولية التقصير أي شخصية من هنا وهناك !. ترتكز مهمتهم على سرعة تشتيت الأصوات وتفتيت المواقف التي تطالب بالمحاسبة الحازمة والقرارات الحاسمة ضد كل من تهاون في أداء مهامه . ولذلك يخلقون مسارا أخر للحدث , تتجه فيه الأفكار نحو جدال يذوب في مهاتراته كل صوت يطالب بالأمن والعدل والحق . إلى متى يستخفون عقول الناس ؟ دفاعا عن رموز وقيادات , هم أفسد من أعجاز تخل خاوية .. ودعما لأنظمة ومؤسسات , هي أوهن من بيت العنكبوت .
وهناك خطران عظيمان يظهران على السطح الجنوبي بكل وضوح . ـ الأول احتقان مناطقي متعصب يتجمع تحت السطح , وحين يجد يدا تثقب طريقا له , فسوف ينفجر في وجه الوطن مشوها كل جمال فيه , ومحرقا كل إخاء بين جنبيه . ـ والثاني اختلاف تضاد وتنابز بين الناشطين والمواطنين في تحميل مسئولية القصور والتفلت . فهناك من يحملها لمحافظ عدن ومدير أمنه , والبعض يوجهها نحو وزير الداخلية ( حسين عرب ) ومدافعا عن ( عيدروس وشلال ) بتعصب وقوة , والبعض يذهب بها للرئيس ( هادي ) مباشرة . وهذا التضاد ينبئ عن توجهات وتكتلات لدى كل طرف , وبناء عليها يتم اتخاذ الموقف والقرار . كل هذا ينذر بخطر شديد يتهدد ( عدن ) خاصة , والشق الجنوبي من البيت اليمني عامة . شق يعيث بعض أبناءه نقبا في أساسه , وخرقا في جدرانه ! فماذا ينتظر الباقون لمنع تحطم سقفه على رؤوسهم جميعا ؟ .
سيذهب البعض ـ كالعادة ـ نحو وجود خلايا شمالية أو إصلاحية , أو هو مخطط رسمه عقل عفاشي . أيا كان التحليل جزافا هراء , أو معقولا وجيها . إلا أن ما نحن متأكدون منه أن وسائل ومراحل المخطط , من التدبير والتوفير والتسهيل والمتابعة والمراقبة والتوقيت .. وصولا إلى التنفيذ , وما بعده .. ! , كل ذلك نفذته جوارح جنوبية . فبأي منطق نقول أن الجنوب على عقل واحد , وأن الجنوبي على قلب واحد . وأيَّ وطن وهوية ! ذلك الذي ما زلنا نطالب باستعادته يوميا ؟ .