آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

مقاومة تعز وموجة التصنيف
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 07:07 م

في حين يدعوا الرئيس المخلوع علي صالح أنصاره إلى مساندة المليشيا في حربها ضد تعز، تنشغل نخب الهوان بتصنيف المقاومة دون مسؤولية بمعركة المصير الوطني. 
التصنيف مدخلاً للتفكيك، وباباً للتسابق الانتهازي على فتات المكاسب على حساب تحقيق هدف تحرير المحافظة، واستعادة الدولة اليمنية.
تحرص مطابخ الإنقلاب على تفكيك مقاومة تعز والدس بين مكوناتها، ويشارك محسوبين على الشرعية في رفع تقارير آثمة عن قادة المقاومة والجيش الوطني بهدف وأد صمود المحافظة أمام توحش تحالف الحوافيش.
هدف محاولاتهم البائسة الدس الرخيص بين أبطال مقاومة تعز بعد فشل شاصات الموت من اجتياح المدينة، وضرب صمود أبناء المحافظة في وجه المغول الجدد . 
في تعز يتمترس كافة الأحرار وسط خندق واحد، وغايتهم العليا تحرير المحافظة من المليشيات الهمجية، ويدرك كل مقاوم بأنه يخوض معركة وطنية، ولهذا يتحرك رجال المقاومة والجيش الوطني بثقة كبيرة نحو هدفهم. 
كانت تعز وستظل قلب اليمن، وروح المشروع الجمهوري المضاد لكافة المشاريع الصغيرة، وعلى مقاومتها الباسلة الحذر من الدسائس الساعية إلى إحداث شرخ في صخرة الطيف المقاوم بهدف تمكين المليشيات من اجتياح المحافظة، وأجبار أحرارها على قبول الأمر الواقع. 
لا خوف على رجال المقاومة و قوات الجيش الوطني في ميادين التضحية فهم أبعد عن حملات الثورة المضادة، ولكن الخوف سيأتي في حال انخداع بعض المداليز هنا أو هناك بطعم الفتن الذي يُرمى في طريق الخلاص بقصد خبيث. 
الهدف الأبرز لمقاومة تعز استعادة الدولة، وبناء نواة مؤسسة عسكرية وأمنية ولائها للوطن استكمالاً لكافة الخطوات الرسمية الهادفة لإنهاء الإنقلاب المخلوع والحوثي، وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد. 
بعيدا عن هذا الهدف الوطني النبيل تسقط المشاريع الظلامية والرجعية والحزبية على صخرة وعي المجتمع اليمني قبل وبعد هذه الحرب الكارثية التي يشنها تحالف الإنقلاب على اليمنيين بلا استثناء. 
وفي هذه القصيدة الغنائية لشاعر الهوية اليمنية مطهر الإرياني أبلغ رسالة لمن تعميه المصالح الآنية عن فعل الصواب لحظات المصير الوطني:
يا قافلة بين امسهول وامجبال     
اللهَ مَعِشْ حامي وحارس
يا قافلة عاد المراحل طوال       
وعاد وجه الليــــل عابس
ياقافلة رُصِّي صفوف الرجال      
واستنفري كل الفوارس
قولي لهم : عاد الخطر ما يزال    
لا تأمنوا شر الدسايس
هيا شباب اتكاتفوا للنزال          
وانسوا خلافات المجالس
ما بايكون النصر وقت القتال        
إلا بتوحيد المتارس
ياقافلة في الدرب درب النزال         
لا تأمني شر الدواير
البُوم والغربان خلف التلال         
والذَّيب وسط الجرف فَاغِر
والاختلاف في الرأي ماله مجال      
في ظل تهديد المصاير
هيا شباب اتوحدوا للنضال         
وانسوا خلافات المسامر
وبعد نيل النصر تصبح حلال      
كل الموارد والمصادر
كلين وفكرة ..ينصره بالمقال        
ولو يراشق بالمحابر

منال القدسيكن محايداً
منال القدسي
مشاهدة المزيد