الى المفسبكين الاغبياء، القابعين جنب بابا وماما او المدام، الذين يلقون بالملامة جزافا على أسد تعز العميد ركن/ صادق علي سرحان فيما يحدث بشارع الستين من إنسحاب أو تراجع تكتيكي في نفس القطاع وهو قطاع الستين، عليكم أن تعلموا ان تلك الامور عسكرية بحتة، تصبو لإعادة التموضع لاتخاذ مواقع دفاعية لتفادي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وبنفس الوقت تسمح بمعاودة الهجوم في التوقيت المناسب وتلك أمور عسكرية ميدانية بحتة وليست فسبكة!!..
ان قوافل الشهداء يومياً ليست من اهلكم لتعلموا الآلم الذي يعتصر اهالي الشهداء بفقدان ابنائهم، وألم القائد بفقدان أشجع جنوده، أين انتم الآن؟؟ إنزلوا الى ميدان المعركة لتشاهدوا ماهي الحرب؟ وكيف تُدار!!
إنظروا الى أبناء صعده وعمران وصنعاء وذمار، عسكريين ومدنيين وهم المعتدين ورغم ذلك لم ينقطع مددهم البشري الى جبهات القتال، ليمعنوا قتلاً وتشريدا بأبناء تعز والمحافظات الأخرى.
العميد صادق سرحان مسؤول عن مقاتليه كمسؤولية الأب عن أبناءه، كما ان الحفاظ على سلامة مقاتليه وارواحهم وعلى السلاح والعتاد في حال التراجع من بعض المواقع من الامور التي ينبغي عدم الخوض فيها من قبل مفسبك رابضا في بيته.. فالحرب كرّ وفرّ وليست لعبةً كرة قدم!! ومايفعله العميد صادق سرحان من تخطيط عسكري للعمليات القتالية بما فيها الانسحاب في نفس القطاع وبالحد الأدنى من الخسائر سوف يُدرس بالأكاديميات العسكرية.. فبقواته المحدودة وعتاده البسيط يواجه لواء عسكري مسنود بالأسلحة الثقيلة وارتال الدبابات والحرس العائلي المتمرد والميليشيات المرتزقة التي لا ينقطع مددها يوما من صنعاء وذمار وعمران وصعده ومساعدة ودعم الخونه من أبناء تعز والمتفرجين الذين يندرجوا تحت مسمى الخونة.. هل تريدوه ان يأمر جنوده بالتشبث بمواقعهم مهما كان الثمن؟؟ هل يلقي بجنوده للتهلكة لأرضاء تفاهتكم الرخيصة؟؟ ماذا تريدون بالضبط ؟؟
أيها المتفرجون والمفسبكين جبهة الستين امامكم فارونا بطولاتكم، اخرجوا من بيوتكم الى الميدان وارونا ماذا انتم فاعلون اخرجوا قبل أن يخرجن النساء للقتال عن شرفهم وشرفكم ويصيبكم العار في حياتكم ومماتكم.. تعز يتجاوز تعداد سكانها الثلاثة ملايين ولا يوجد منهم في ميدان الشرف والرجولة سوى بضعة الآف!!
ما أحلى الحرب عند المتفرجين، شيء مؤلم ان ينقاد الضعفاء من أبناء تعز خلف الحوافيش والخونة، ويتحولوا الى أبواق لهم من حيث لا يدرون.
توقفوا عن بث تفاهتكم المسمومة، ان كانت رجولتكم خانتكم في مثل هذه الظروف فلا تدعوا السنتكم واصابعكم تكشف عوراتكم.. وعلى كل من استرخص نفسه ان يعلن خطأه بان يهب الى ساحات القتال ومن هناك لكم كل الحق ان تقولوا ما تريدون.
الى القائد الجسور صادق سرحان:
سر فقد وضعنا كل الثقة فيكم وبقدراتكم القيادية والعسكرية والقتالية ويكفي انك تعيش جبهات القتال وهذا اكبر رد منك على الأبواق المأجورة فالقافلة تمر والكلاب تنبح .. ولن يضيرك نباح الكلاب السعراء، فالكلاب السعراء تنتهي بسعارها..
سيروا والله معكم ونحن معكم، سيروا ثبت الله خطاكم وليخسأ الخاسؤون.