غزوات آل عقال
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الأحد 24 يوليو-تموز 2011 02:28 ص

بالله يا طربوش دُلَّ السؤالْ

فأنت من بالأمس كنت احتلالْ

ماذا نسمي الاحتلال الذي

يحكمنا من أرضه باتصال؟

وهل نسمي أرضنا.. أرضنا؟

أم نحن عُمالٌ بها لا نزالْ!

بأمرهم هذا المُعادي بقى

بأمرهم ذاكَ الوفيُّ استقالْ

بأمرهم هذا المذيع ادَّعى

بأمرهم بالصدق أدلى وقالْ

كل الرؤى من ميكرفوناتهم

تأتي.. وحيناً يُشترى الارتجالْ

فكيف ضعنا؟.. أين ضاع الإباء؟

خيولنا صارت مطايا البِغالْ

ريالهم هل صار ربَّاً لنا

وأصبح الدولار ربُّ الريالْ؟

إذا رأى قوماً لهم نخوةٌ

أومى لهُ.. أذِّنْ بهم يا بلالْ

فقام يستقوي على شعبه

وأصدر الفتوى شيوخ القتالْ

حيث اتجهنا غيرهم لا نرى!

هُمُ العمالات التي في النضالْ

ملابس الثورات من عندهم

تُعطى لمن يُرضي طموحات آلْ

فألبسونا ثــــُلـُثَــا ثورةٍ

وألبسوا (البحرين) ثوب الجِدالْ

...

بالله يا طربوش ماذا جرى؟

صار العقال اليوم يغزو العقالْ!

وآل .. لما ضاق من شعبه

نادى عليهم جيش درع الظلالْ

فناصروا بعضي بـ (درعا) وفي

(سترا) أباحوا دم بعضي المُسالْ

وأفرجوا عني بـ (صنعا) وفي

(البحرين) قادوني بأخزى اعتقالْ

هل بعضُنا.. النفس التي حُرِّمت

وبعضُنا الدمُّ المُباحُ الحلالْ؟

أم عند والينا رصاصُ الردى

وفي بنادقهم حبوب السُعالْ؟؟

غداً يلوح الحق يُبدي لنا

ما فلترت مُذكراتُ الرمالْ

تساؤلاتي اليوم أمضي بها..

في زحمة الأبواق يهوي السؤالْ ؟؟

7/5/2011