آخر الاخبار

العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.

مروان الغفوري:خمسة وخمسة
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و يوم واحد
السبت 03 مارس - آذار 2012 03:51 م

من مقال ينشر قريبا.

قبل ستة أعوام في فلسطين: انتصرت حركة حماس في الانتخابات التشريعية. استلمت المسؤولية، ولم تعَط السلطة.

رفضت حركة فتح دمج الأجهز الأمنية أو التنازل عنها.

وجد وزير الداخلية، التابع لحماس، نفسه أمام مسؤولية أخلاقية فبدأ بتشكيل جهاز أمني خاص في غزة "القوة التنفيذية".

استمرت استفزازات أجهزة دحلان-عباس-دايتون-عمر سليمان بشكل متواصل

على إذاعة فلسطين قال دحلان:

الآن سنلعب معهم لعبة "خمسة وخمسة"

يعرف الفلسطينيون ماذا يقصد دحلان بلعبة خمسة وخمسة.

كانت بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تستعرض في شوارع غزة علناً "بصدور عارية" وتهتف ضد الحكومة الجديدة، التي بلا سلطة.

تعقدت القصة، قصة دمج وتوحيد الأجهزة الأمنية وتبعيتها للسلطة الشرعية.

وانتهت على النحو التالي:

أغلق قادة حماس في يونيو هواتفهم

واختفوا.

وتكفل السلاح لوحده بحسم فوضى الأجهزة وفوضى السلاح.

وفي المقابل فعلت حركة فتح الأمر نفسه في الضفة، بالمقلوب.

في العالم الثالث يكون الحل الأكثر معقولية ودقّة، في أغلب الأحيان، مؤلماً

وربما مجنوناً.

وفي التاريخ نفسه غالباً ما كانت خيارات "غير ذات الشوكة" هي تمديد للكارثة لا أكثر.

ربنا يسهّل.