|
وأطــلَّـتِ الـذكـرى وأنــتَ تُـشَـطَّـرُ
وجـراحُ قلبي من جراحِكَ تَقطُرُ
مــاذا أقـولُ وفـي الـفؤادِ حـكايةٌ
ثـكـلى تـئـنُّ عـلـيـكَ يــا أكـتـوبَرُ
الشعـبُ منذُ فرغـتَ من مُستَعمِرٍ
مازالَ يُكوَى بالـحــروبِ ويُــصـهَـرُ
عـادَ الـطغاةُ بظلمِهمْ وجيـوشِهمْ
أعـتى مـن الـمستعمِرينَ وأخـطـرُ
يا ثَـورَتَي يَـمَنِ الـمحبَّةِ والإخا..
هدفـاكما هـدفُ الذي لا يُـقـهَـرُ
أشبالُ مَن حفظوا كرامةَ شعبِهمْ
هـبُّـوا لإنـقـاذِ الـسعيدِ وزمـجـروا
هـذا هـو الشعبُ الأبِــيُّ، رجـالُـهُ
ثــاروا عـلـى كـلِّ الـطغـاةِ وكَـبَّروا
لـكَ أيـها الـشعبُ الـعـظيمُ تحيَّةً
مـادمـتَ لـلـمجـدِ الأثـيـلِ تُـسَطِّرُ
الـيـومَ لا أبـكيكَ رغـمَ مـواجعي
والـفجرُ فـي أرضِ السعيدةِ يُزهِرُ
وغـداً أضـمِّـدُ بـانتصارِكَ أضلُعي
أجـنـي عـناقيدَ الإخـاءِ وأعـصِرُ
في الأحد 16 أكتوبر-تشرين الأول 2016 04:33:31 م