ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
(1)
حين لم تكنْ
اختبأت تحت جلد أمها المنسوج من خيوط البرد
الممزّق بأصابع الشمس الباهظة الحرقة
التحفت عتمتها المائلة إلى لون الحبر
أخذت صرختها المائلة إلى شكل الخنجر
قطّعت المسدل من أقمشة الغيب
رسمت ذاكرة ليلٍ متلاشٍ
إلى نقطة سوداء في وسط القلب
(2)
حين صارت
نفضت رذاذ الحلم بين يدي الدنيا
كانت قابلةً زائغة الدفء
موزّعةً ما بين دم الصرخة وحليب الصمت
دثّرت النبض المشتعل بثياب الرعشة
هدهدت القلب على جمر الوجوه الموقدة فيه
وأطفأته في وجع البحر المائل إلى شكل الدمعة
(3)
حين حلمت
صارت عصفوراً بكلمات ذات جناحين
سمكةً بجسدٍ خشبي يطفو
كلّ أنين على زرقة الجائعين
امرأة بقدمين غائمتي الطريق
حلماً مكتظاً بعيون العالم
(4)
حين ارتعشت
انسلت في ليل الحمى
قابضةً رائحة الحب النافذة السر
وقفت عند الباب الخلفي لقلبه
حفرت أصابعُها رفرفة الحلم المنكسر الرايات
فتحت نقطته السوداء يديها
التقطت خفقتها
وأقفلت دون ملامحها الدنيا
(5)
حين بكت
كانت
اتكأت على حائط أخير
حنّ عليها
مال على دمعتها
ومسحها من على وجه الأرض
*من ديوانها "محاولة لتذكر ما حدث".