أكد دعم الرئاسي للحكومة.. حديث لـ أحمد عوض بن مبارك بعد ساعات على نشر تقارير بقضايا فساد كبيرة التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية طقس اليمن.. خبير أرصاد يتوقع ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة ابتداءً من الغد مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل
نسبت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" لـ"علي محسن الأحمر" - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع ـ قوله: إنه بمجرد أن تصل المعارضة إلى السلطة، فإنها ستصبح حليفاً يمكن أن تعتمد عليه الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب أكثر بكثير م ما كان عليه الرئيس صالح، مشيراً إلى أن الرئيس صالح ـ الذي يتعالج الآن في أحد المستشفيات السعودية ـ هو المشكلة وليس الحل.
واعتبر اللواء الأحمر بقاء تنظيم القاعدة في اليمن مرهوناً ببقاء نظام صالح في السلطة، لافتاً إلى التعاون في مكافحة الإرهاب هو قائم الآن على التعاون المادي فقط، من أجل المقايضة بالمال.
وتعهد اللواء الأحمر بقوله: "سنتعامل مع الإرهاب باعتباره قضية خطيرة، سنحارب الإرهابيين كمسألة حياة أو موت وليس من أجل الكسب المادي".
وأضافت الصحيفة الأميركية عن اللواء الأحمر أنه يؤمن بالتغيير السياسي عبر الوسائل السلمية وإن هدفه هو بناء دولة مدنية خالية من الفساد، لافتة إلى انه عندما تعرض مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع القابع فوق تلة مرتفعة في شمال غرب صنعاء، للقصف من قبل قوات حكومية مما أسفر عن مقتل "35" جندياً، لم ينتقم اللواء الأحمر، مشيرة إلى قول اللواء محسن : "سلكنا هذا الطريق بصبر من أجل الحفاظ على المسار السلمي للثورة وإن شاء الله الثورة ستحقق النصر سلميا".
وأوضح القائد العسكري محسن إنه الآن مكرس نفسه لاستكمال الثورة اليمنية وليس لنفسه مطامع في السلطة، مؤكدا أنه لا يزال مستعد للمضي قدماً في قراره إذا طلب منه مغادرة مكانه لمصلحة اليمن وقال: فأنا على استعداد للقيام بذلك في أي لحظة، ليس لدي أي رغبة في الحفاظ على منصبي في السلطة وليس لي أي طموح للسلطة، كذلك طموحنا الحقيقي هو قيادة الثورة إلى بر الأمان وضمان نجاحها".
وعندما سُئل عما إذا كان صالح سيعود من السعودية بعد إلتئام جراحه، رد اللواء الأحمر بالقول: "ليس لدينا معلومات في هذا الشأن".