ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك''
الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
ها قد أطللْ
بلا حياءٍ أو خجلْ
ها قد أطلْ
قُتِلَتْ كرامتُهُ الدعيْ
ونجا البدنْ
لكأنهُ فرعون نادى ربهُ
فأجابهُ
الآن تبقى أيةً
يا أيها الباغي على مر الزمنْ
تبقى وثنْ.
الصوت في الساحات مزق جأشهُ
فمضى ينادي جمعهُ
بحبالهم وعصيهم هَبّوا لكذاب أشرْ.
لكنه حكم القدر
وعصا الشعوب تلقفت ما يأفك الباغي الخطِرْ
تبا لهُ
هي غضبة البارود من بين الضلوعْ
هي صرخة استنفرت كل الجموع
فبدا الدعيُّ بجهلهِ
(نيرون روما) تارةً
وتارة أخرى ( يسوْع ).
خرج الدعي بقبحهِ
رغم العباءات التي ضاقت بهِ
رغم المساحيق التي هزِئت بهِ
لكنهُ مسخٌ عفِنْ.
من قرن شيطانٍ أطلْ
كمهرجٍ عبث الزمان بوجههِ
مهزوم في ثوب البطلْ
تبا لهُ
حتى الحروف تمجهُ
(لمَّا ولمْ) صارت ( ولنْ )
سقطت وريقاتٍ تغطي سوأهُ
وبدا كسمسار وهِنْ.
لكنه حكم القدر
وعصا الجموع تلقفت ما يأفك الباغي الخطِرْ.
تبا له ..
تبا له..