إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة
رحم الله الزبيري حينما قال :
ليس في الأرض للغريب سوى الدمع .... ولا في السماء غيرُ الأماني ولعظم مصيبة الغربة على الإنسان ، قرن المولى عز وجل بينها وبين مصيبة
قتل النفس فقال :
( ولو أنَّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخروجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ... )
وها هو الغريب يكابد آلام الغربة القاسية ، ويحتسي من كأسها حتى الثمالة ،،،هناك في أرض المهجر ، حيث لا أنيس لوحشته ، و لا سامع لزفرته ،،، تخيل الولدُ المهاجرُ طيفَ أمّهِ يقتحمُ عليه أسوارَ صمته :
الأم :
أبنيَّ مالك سـاهرٌ قد أرَّق الطرفَ الشـــــجونْ
مـا بالُ روضِكَ مجدبٌ لم يروهِ المزنُ الهتونْ
أبنيَّ مالك قد بعُدتَ فليسَ تبصرك العيـــــونْ
أولم تكن مني بنيَّ وضمَّك الصدرُ الحنــــونْ
أنسيتني قــل لي بربك قبـــل يأتيني المنـونْ
فلعل قولاً منــك يشفيني وتندحــرُ الظنــونْ
الابن :
أمَّاه طيفُكِ في الفؤادِ وليسَ تمحوه الســـنونْ
أمَّاه طيفُكِ نرجــسُ الآمالِ والدُّرُ المصــــونْ
في مقلتيَّ تربعتْ رؤياكِ تحرسـُــها الجفـونْ
فلأنتِ كالطيرِ المحلقِ حين تعشقهُ الغصونْ
الأم :
أبنيَّ مــــالك تلْبِسُ الأشواقَ أكفانَ الوعودْ
فلكم وعدتَ بأوبةٍ و لكم رجوتُك أنْ تعـــودْ
ها قد مضيتَ وزهرةُ الأيــام يلثمُها الجمودْ
وركبتَ مركبَ هائمٍ يتجشمُ الصعبَ الكؤودْ
الابن :
أمَّاه قــد عصفتْ بنا دنيــــا يغلفُها الجحـــودْ
و رمت بنا في لجَّةِ الأوهـام واختفت البنــودْ
أنا ما نسيتُكِ برهةً كلا ومَــنْ برأ الوجـــــودْ
فلأنتِ أعظمُ مــوردٍ إنْ عزَّ في الدنيا الورودْ
إنْ لم أراكِ ونلتقي وتبدل القربُ الصـــــدودْ
فاللهُ يجمعُ بيننا أمَّاهُ في مأوى الخلــــــــــودْ