آخر الاخبار

عقب خطاب هستيري مقتضب لـ عبد الملك الحوثي.. جيش الاحتلال يوجه رسالة حرب خاصة للحوثيين توجيهات رئاسية عاجلة تخص منتسبي قوات الشرعية وجدوا الجثة وتعرفوا عليها.. تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله تعرف على نضام الإنجيل المعزز بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تضرب إسرائيل أهدافها بدقة لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟ حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية

أحداث غزة، قراءة في النتائج والمنطلقات
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 26 يوماً
السبت 02 أغسطس-آب 2014 10:53 ص

لقد أثبتت أحداث غزة أن اللافتات التي أشغلتنا دهرا، ولا زالت، بالتكفير، والتفجير والعصبوية، والتطييف (الطائفية) هي مشاريع تخدم في النهاية مصالح إسرائيل.

وكشفت أحداث غزة أن أي صراع محلي داخلي في أي بلد عربي يتحرك في اتجاه مضاد لاستقرار البلد ونهضته ليس بمنأى مطلقاً عن قرائته في إطار المصالح الإسرائيلية.

أي مقاوم للاحتلال الإسرائيلي سيتم تصنيفه في خانة "الإرهاب"،

أي مناهض للاستبداد العربي (التواطؤ مع إسرائيل) هو "إرهابي" كذلك.

هكذا حولت إسرائيل وبـ أيادي ومباركة عربية، حولت النضال من أجل "نهضة عربية" إلى طريق مختصر لإعلان العربي "إرهابي".

نجحت إسرائيل في زعزعة الصف العربي، ليس لقوة هذا الصف ابتداءً، بل لأن هذا الصف مستعد دائماً للتضحية بقضيته مقابل بقائه يحكم.

نجحت فيه على مستوى القادة سابقاً وحالاً،

وهاهي اليوم تنجح فيه على مستوى التضامن الشعبي العام،

أيضا ليس لقوة ومتانة هذا التضامن الشعبي، ولكن لأن من يقوده "ساسة، وآلة إعلامية تتبعهم" مستعدين للتضحية بكل هذا التضامن مقابل بقائهم في الحكم.

مشكلة أمن إسرائيل ليس وجود المقاومة الفلسطينية،

بل وجودها هي على أرض لا تملكها،

تهرب إسرائيل من هذه الحقيقة فتجاهد لاختراع سلطة فلسطينية تمنحها الأمن داخليا، وأنظمة عربية تمنحها الأمان خارجيا.

ولذلك، فأي طرف داخلي أو خارجي غير مخترع "إسرائيلياً" هو عدو، ليس لإسرائيل بل حتى للأنظمة العربية السائرة في الركب، بل حتى للعالم.

تلك هي القصة باختصار.

خلاصة:

لم نجد من جل أنظمتنا العربية المتعاقبة منذ خروج المستعمر سوى شماعات تعلق عليها فشلها في تحقيق تنمية حقيقة لأوطاننا، "رجعية، تطرف، إرهاب إلخ هذه الاسطوانة ..

بطولة أنظمتنا كانت في اختراع عدو وهمي تشغل به الشعوب عن رؤية التخلف الذي أوصلتنا إليه نتيجة جرائمها الاقتصادية والإدارية.