وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه
احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
* البيان السعودي الإماراتي المشترك الصادر اليوم يؤكد ان الدولتان تعملان كفريق واحد ويتبادلان الأدوار وان السعودية تخدم الإمارات وتشرعن لها ما تمارسه من انقلاب وتوجه انفصالي وتدعمها في فرض الأمر الواقع وعدم تحرك الجيش الوطني لاستعادة عدن وأبين من مليشيا الانتقالي .
* البيان محاولة لمحو البيان السعودي السابق والذي تضمن نقاط إيجابية يفهم منها وقوف السعودية مع الشرعية ودعمها لها اذ اهتم هذا البيان بتأكيد وحدة رؤية السعودية والإمارات وعدم وجود أية اختلاف او تباين في الرؤى فيما يخص احداث الانقلاب الإماراتي بعدن وتداعياته .
* البيان محاولة إماراتية للتنصل من دعمها للانقلاب ولتظهر على أنها تقف من جميع الأطراف على مسافة واحدة وهو حديث يناقضه الواقع فالإمارات قدمت قبل يومين 60 مدرعة عسكرية حديثة لمليشيا الانتقالي بعدن وتقدم له كل أوجه الدعم العسكري والمالي والإعلامي مما يجعل اي حديث إماراتي عن دعم الشرعية أضحوكة العالم .
* البيان جدد وصف الانقلاب بعدن ب " الفتنة " وجدد الدعوة ل " العمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة " وهذا يؤكد مدى جدية السعودية في شرعنة الانقلاب الإماراتي بعدن واكساب المجلس الانتقالي الشرعية من خلال جلوس الشرعية معه على طاولة مفاوضات سيحصد ثمارها اذ ستقوم السعودية والإمارات بتسويقه بصفته ممثلا رسميا ووحيدا للقضية الجنوبية وهذا أخطر ما في الأمر .
* البيان يؤكد على توجه السعودية في الأيام القادمة للضغط على الشرعية وارغامها على الحوار مع الانتقالي وتقديم التنازلات الكبيرة له فهذا هو البيان السعودي الثاني الذي يشدد ويؤكد على ضرورة الحوار بين الشرعية والمجلس الانتقالي بذريعة مواجهة مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية المسلحة وهذا يعني ان استمرار رفض الشرعية للحوار مع الانتقالي سيعرضها للاتهام بأنها موقفها يدعم التنظيمات الإرهابية والحوثيين مما يجعلها عرضة للابتزاز تحت هذه اللافتات .
* البيان فيه إشارة لمعالجة اثار الأزمة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وفيه تلميح بوقف الدعم الإنساني مالم تجلس الشرعية مع الانتقالي على طاولة حوار يحقق اهدافه وأهداف الإمارات في الجنوب .
* البيان جاء كرد عملي واضح على تلك التناولات التي تفرق بين الموقف السعودي والموقف الاماراتي وتهاجم الإمارات وتشيد بالسعودية ولذا ينبغي على الجميع ان تكون الحملة الإعلامية ضد السعودية قبل الإمارات فهي من يسهل اجندة الإمارات وينفذ لها مخططاتها ويشرعن لها انقلابها .