مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
ما ارتكبه صالح من مجازر وحشية في اليمن والتي كان آخرها ماحصل في شهر سبتمبر الماضي . تلك المجازر التي استخدمت فيها قوات صالح الأسلحة الثقيلة وبروز تلك المناظر الوحشية المروعة التي مارأينا مثلها من قبل لتثبت بكل وضوح أن علي صالح عاد ليحرق اليمن وليفعل مافعله نيرون ذلك الحاكم الروماني الذي أحرق عاصمة دولته روما وقعد ينظر إليها وهي تحترق أسبوعاً كاملاً انتقاماً وتشفياً ... وبعد تمعن في سيرة نيرون وجدت انه يتشابه مع علي صالح في كثير من الأمور فقد نشأ كلاً منهما يتيم الأب ووصلا إلى السلطة رغم عدم استنادهما رصيد سابق أو كفاءة تؤهلهما لهذا المنصب ، وقد بدأ نيرون في حكمه عادياً كغيره من الحكام لم يرتكب جرائم لأنه كان لديه بعض المستشارين الذين ينصحونه ويردونه عن الشر عندما يفكر فيه ... وهكذا كان صالح في أول حكمه يستمع إلى مشورة أهل الرأي والحكمة ولقد تخلص نيرون من المقربين الذين ساندوه ووقفوا معه حتى زوجته وحبيبته لم تسلم من مقصلته ، وهكذا فعل صالح فقد تخلص ممن وقفوا بجانبه وصدقوا معه مثل مجاهد أبو شوارب والمتوكل ومحمد اسماعيل ومحمد خميس وزوجته وغيرهم الكثير والكثير وأما الذين كانوا أسعد منهم حظاً فقد تخلص منهم بالإقصاء والتهميش .
لقد قتل نيرون زوجته لأنها قدمت له نقداً بسيطاً وهكذا يقتل علي صالح من يعارضه أو يريد تغيير وضع اليمن المزري ... لكن شعب اليمن وشبابه وجيشه الوطني لن يسمحوا لنيرون اليمن أن يفعل ببلادهم كما فعل نيرون بروما بل ستلتهمه النار التي يحاول أن يشعلها لأن اليمنيون يمتلكون رصيداً عظيماً من الحضارة لن يجعلهم ينساقون وراء مخططات هذا الرجل وحاشيته .... لقد كانت نهاية نيرون أن قتله حراسه ومرافقوه ركلاً بأحذيتهم وصالح كذلك ستكون نهايته وخيمة بالتأكيد إذا استمر على عناده وجرائمه .
ولطالما سمعناه في كلماته يردد عن معارضيه أنهم يريدون هدم المعبد وإذا بالأمور تتضح والمستور ينكشف بأنه من يريد هدمه بسبب أن الشعب أراد أن يسترد حقه في السلطة هذا هو مايريده ويعد له أن يهدم المعبد كمافعل شمشون الجبار الذي وردت قصته في الأساطير اليهودية والذي هدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه ولكن المكر السيء لن يحيق إلا بأهله فالمعبد سيقع عليه وعلى زبانيته وأزلامه وحاشيته والشواهد تدل على ذلك وإن غداً لناظره قريب .