أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد
لقد تداعت علينا أمم الرجال وما نحن بقليلات العدد ولكننا قليلات الحيلة..!!! نتبادل السلام، والكلام، ونقدم حسن النوايا... مقابل قلة الحيلة....!!!
نعم لقد تداعت علينا أمم الرجال..!!! بعد أن سمعوا التوجيه الحكيم من قائد حكيم بأن تتجه المرأة وبقوة لتشارك أخيها الرجل في مقاعد البرلمان وتأكيده بأن نمنح الفرصة الكاملة للمشاركة في مسيرة التنمية التشريعية والقانونية، تعزيزاً لدورنا كشريك رئيسي في المجتمع، مشيراً إلى ما سيثمره هذا الاهتمام من تقديم جيل من القياديات التشريعيات اللاتي يسهمن بسد ثغرة القصور التشريعي الخاص بمشاكل المرأة.
حتى انهالت علينا الأسئلة عندما أبدينا عزمنا على التقدم خطوة نحو التمكين النيابي.. هل ستنجح المرأة في القيادة في دائرتها..؟ وماهي مؤهلاتها..؟ وكيف ستواجهين كل تلك الموروثات الفكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأدهى والأمرّ الفكر الديني....؟!! فنغوص في الإجابة والدفاع عن أنفسنا موضحين أن التحدي الحقيقي أمامنا - نحن النساء - هو كسر الحاجز الذي يضعنا الرجال فيه بأننا متساوون فيما يتعلق بالمهن والوظائف ويتم حصرنا في زاوية «الجنس اللطيف» عندما يتعلق الأمر بالقيادة فينظر على أن الرجل هو الأكثر تنافساً ونفوذاً وقوة، مغفلين تعريف القيادة على أنه «مفهوم معاصر تعني أن القائد شخص ملهم يحث الآخرين على الإبداع والتغيير ويحاول تطويرهم» مدعمين ذلك التغافل والتداعي بالبعد الثقافي المتأصل بجذوره الدينية ،والفهم الخاطئ الذي لايتغير بين يوم وليلة .
لذا وجب علينا أن نعي توجيه القائد الحكيم فخامة رئيس الجمهورية - حفظه الله - بأهمية تفعيل دور المرأة السياسية ودعمها للتوجه صوب مقعد البرلمان للإدخال الرجل كشريك فاعل وداعم ليسهم في تغيير العقول المتحجرة وإنارتها من باب العدالة والمساواة المكفولة دستورياً للمواطن اليمني ذكراً كان أو أنثى رافعين شعار «انتظروا النساء».
فلا تتباهوا بذكورتكم ظانين كل الظن أننا نخشاكم، فنحن سنأتي بأنوثتنا، واضعين التاريخ بيننا وبينكم لنعيد صياغته، فقد كنا ومازلنا الأفضل مادامت بطوننا حبلى بالكثير