صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
شكّل خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحت قبة البرلمان التركي مفارقة في مسار الأحداث في قطاع غزة، عندما قال في كلمته “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.. ومن بعدها إلى مدينة القدس”، مطالباً الأمم المتحدة العمل على تحقيق هذا الأمر.
هذا الخطاب الوعد اعتبره لاقى ترحيباً من العديد من الشخصيات الفلسطينية وقد عبّر عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” محمد الحوراني عن تأييده لخطة عباس من خلال منشور على صفحته حيث رأى أن “الخطاب كان جيداً.. وسيصبح شيئاً تاريخياً.. لو جرب الرئيس بالفعل أن يذهب إلى مصر.. متوجّهاً إلى معبر رفح.. طبعاً أدرك أنه الآن لن يتمكن من دخول غزه.. لكن لو وصل إلى الجانب المصري وخاطب الناس من اقرب نقطه على السياج.. سينتج ما يمكن تسميته اللحظة السحرية في التاريخ.. واتصور أنه وهو في الطريق إلى هناك حتى وصوله سيكون بانتظاره على السياج المقابل في رفح عشرات الآلاف من أبناء شعبنا… بمن فيهم الجائع.. والقعيد.. والجريح.. وقد تعلقوا بحبل الأمل..
هناك لحظات إن استطعت صناعتها.. تكون لحظة فارقة بين زمنين مختلفين.. وإن كانا على نفس الساعة التي ننظر إليها”.
بحديثه لموقع “صوت بيروت إنترناشونال”، أكد الحوراني أن “هناك وفد رسمي من السلطة الفلسطينية في مصر يتابع موضوع معبر رفح، لكن ذهاب الرئيس عباس على ضوء طرحه في خطابه أمام البرلمان التركي لا يجب أن يتم ربطه بأيّ أمر، سوى الذهاب إلى مصر والاقتراب حتى معبر رفح وإن كان مغلقاً مع إعلان الإسرائيليين منعه من الدخول”.
هذه الخطوة “شديدة الرمزية” وفق الحوراني، وتأكيد على أنه صاحب الأمر والولاية على هذا المكان وإسرائيل هي من تمنعه من الدخول. ووفق اعتقاده، لو حاول عباس الوصول إلى أقرب نقطة عند الحدود المصرية التي تجاور سياج معبر رفح، سيلاقيه الشعب الفلسطيني من الجهة المقابلة في رفح وترحب به.
ويشدد الحوراني على هذه الخطوة التي ستكون بمعزل عن أيّ حسابات فلسطينية بحتة، وإن تمكّن عباس من تنفيذها فهو سيخلط الأوراق، أهمّها وعلى الإطلاق أن إسرائيل لا تريد تواجد السلطة، ولذا هي تسعى لتكريس الإنقسام وستحاول منع حصولها، لأن عبور أركان السلطة من أرض عربية باتجاه رفح دون المرور عبر سلطات الاحتلال.
لافتاً الى أن السلطات المصرية معنيّة بشكل مباشر وهي ترغب بتسلم السلطة الفلسطينية الشرعية المعبر لضبط الحدود ومنع حدوث خروقات تعيد إشعال المعبر الحيوي والشريان الأساسي لأهالي الضفة والقطاع