تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
تسعة اشهر من الاعتصام والتظاهر كفيلة بإسقاط اعتى واشد الأنظمة العالمية قوة ومالاً ومع ذالك نجد ان نظام صالح لازال قابع في ميدان السبعين وبرغم انه لا يتحمل اي عنا من اجل هذا الوطن او المواطن وما يهمه هو محاولت التشبث بالسلطه حتى ولو كلف ذالك تدمير وطن باسره وهذا ليس من عندي بل مادار في احد اجتماعاته بل ما هدد بذالك صالح مرار وتكراراً من حرب وصومله وغير ذالك وقد عمل جاهداً في سبيل ذالك على مر شهور هذه الثوره .
وبرغم انهُ كما ذكرت سابقا لم يعد يتحمل من شأن هذا الوطن او المواطن شي وفي نفس الوقت يتغنى بشرعيه لم تعد موجوده الى في مخيلة البلها من عامة الناس ولم يعد يوجد له تمثيل دبلماسي يذكر الى في الدول الذي لها باع طويل في التآمر على هذا الشعب منذوا زمن طويل وكذالك دول بيع صفقات الاسلحه الذي لم تعد تجد سوقاً لسلاحها الى من مثل هذه الانظمه مع علم الجميع ان الاسلحه الذي تباع للانظمه العربيه ومن شروط تنفيذ اي صفقة سلاح هو تعهد هذه الدول بعدم استخدامها الى في النزاعات الداخليه كما يحرم العقد عليهم استخدامها ضد اي عدوا خارجي وخصوصا الاسرائيلي .
كل ذالك لم يعد غابيا على احد وما كتبت هذا الى لتوضيح مدأ العجز الذي وصل اليه هذا النظام وكذالك لتوضيح ان من لايزال في السبعين اصبح لا يهمه من امر هذا الوطن شي وكذالك لدخول الى الموضوع المشار اليه في عنوان المقال .
ورغم كل ذالك المعطيات الى ان قيادات الثوره اصبحت من العجز ما ينافس عجز صالح في فك الطوق من عنقه ..
لم تتوفر لثورة سوريا او ليبيا نصف
معطيات نجاح الثوره اليمنيه ومع ذالك نجد وقد انهت الثوره الليبيه نظام القذافي ونجد الثوره والثوار السوريين وقد قطعوا مشوار أطول على مستوى الداخل ممثلا بمجلس انتقالى وقد بدائت الاعترافات به من بعض الدول بينما نجد في الحاله اليمنيه لم يتفقوا على جمعيه وطنيه .
لم يكن الثوار الليبيين يملكون من السلاح قطعتا ولا شعب يثور في جميع المدن كما في اليمن ولم يكن فصيل من الجيش معهم ولم تكن قبائل ليبيا مع الثوره ومع كل هذا الفارق نجد الفارق الكبير في الادأ السياسي لقيادات الثوره الليبيه وأذهل العالم أدائهم الدبلماسي حتى ان بعض الدول الكبرى رجعت تتودد عطفهم .
اما الحاله اليمنيه فقد أصاب الثوار الملل والمجتمع الدولى السأم من طول هذه الفتره والقيادات السياسيه في الثوره مع احترامي لهم جميعا الى انها لا زالت تعول على مجتمع دولي خذل المجتمع اليمني او ترك شأنه لدول مجاوره لا ترعى فيه الاً ولا ذمه كما ان تلك القيادات بدون علم منهم يحولون مسار الثوره الى أزمة سياسيه وقد استغل ذالك نظام صالح كثيراً وساعد في أطالت بقآئه .
وفي كثير من تصريحاتهم نجدهم يتغنون بعدم شرعية النظام وبموت تلك المبادره المشؤمه بشؤم كاتبها ومتبنيها من السياسيين او من دول الجوار وفي نفس الوقت نجدهم يتفاوضون في الغرف المغلقه على تنفيذها
وبرغم الكم الهائل من تلك القيادات الثوره والمعروفه على الساحه السياسيه اليمنيه من عشرات السنيين الى اننا نجدهم عاجزين عن توافق على جمعيه وطنيه لقيادت الثوره او وضع خطه بديله للحل السياسي اذا كان ولابد من التفاوض .
مطلب الثوار والشعب من تلك القيادات عدم التفاوض باسم الثوره والثوار لان ليس لديهم تفويض من الشعب بذالك .
ونؤمن بذالك ايمناً كما يؤمنوا ونؤمن بعدم شرعية نظام صالح منذوا عام ٢٠٠٦