رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
استشهد قائد محور العند العسكري، اللواء الركن، ثابت جواس، بعملية إرهابية جبانة استهدفته بسيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في المنطقة الخضراء شمال العاصمة المؤقتة عدن.
الطرف المستفيد والوحيد من العملية الارهابية والتي توجه إليه أصابع الاتهام هو ميليشيا الحوثي الانقلابية في المقام الأول والأخير، فهو من كان له الفضل في وأد فتنة مؤسس الميليشيا الارهابية، الصريع حسين الحوثي في العام 2004 في كهف مران بمحافظة صعدة معقل الكهنوت والإماميون الجدد. رحيل رجل بحجم اللواء ثابت جواس الذي كان مثالاً للرجل الوطني والعسكري الذي لم يمل أو يحيد وظل وفياً لوطنه، خسارة كبيرة خاصة في ظل الوضع الذي تمر به اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ولا يجب أن يغيب عن الاذهان أن العملية التي طالت العميد جواس تأتي في ظل دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مشاورات يمنية - يمنية في العاصمة السعودية الرياض، حيث تسعى ميليشيا الحوثي وبكل السبل إلى إفشالها والحؤول دون انعقادها، فمع كل ضوء وشمعة أمل تضاء من أجل اليمن الكبير وإنهاء الحرب، تعمد الميليشيا إلى إطفائها وإطالة أمد معاناة اليمنيين.
العملية الغادرة الجبانة بحق الشهيد اللواء جواس ثابت تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن التعويل على جلب الميليشيا إلى طاولة المفاوضات هو كالحراثة في البحر، فالحوار معها لا يمكن أن يكون إلا في جبهات القتال والحل العسكري هو الخيار الذي سيجبرها العودة إلى جادة الصواب وتحكيم العقل والقبول بالخيار السياسي.
رحم الله الشهيد القائد جواس ثابت وأسكنه في أعلى عليين وعزاؤنا إلى أهله وذويه وأبناء الشعب اليمني في القائد الفذ، والذل والخزي والعار والهوان لميليشيا الكهنوت.