حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
جملة قرأتها لمفتي الديار الحضرميّة ، السيد/عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف ( ابن عبيد الله ) . حينها كان يجاهد من أجل انتشال حضرموت من قبضة الإنجليز ، فراسل ثلاثة :
- الإمام يحيى حميد الدّين
- الأستانة ممثلة في ( علي سعيد باشا ، أمير اللواء بلحج )
- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
يطلب منهم تحرير حضرموت بمنتهى العفوية والصّدق والبراءة ، لا يعرف لعبة السياسة .
السياسة لعبة قذرة ، والساسة تربطهم مصالح وابن عبيد الله كان ينظر إلى طهارة الأرض وأحقّية حرّية الإنسان فوق أرضه .
والساسة تربطهم مصالح وهي من سنن الأرض على كلّ حال غير أنّ الفوارق بين الصورة البشعة والصورة المقبولة والصورة الجميلة والصورة الفاضلة ، تحددها الأخلاق والضمائر ، ومن قال بأنّ الصينيين مفلسين من القيم والأخلاق والضّمير وإن سفكوا الدّماء ولم يعترفو بوجود الله؟
اليوم الصين في حال ثاني كأمةّ من حيث الوعي وقوّة الإقتصاد المعتمد على الإنتاج والصناعة وقوّة الآلة العسكرية . الوعي أتى عبر التعليم المجاني والإهتمام بالثروة التي لا تنضب وهو الإنسان وقوّة الإقتصاد عن طريق المسئولية والأمانة في حفظ المال العام وتوجيهه نحو الإنماء ، والقوّة العسكرية باعتمادهم على مجهوداتهم الذّاتية: علما وعقلا ومادّة ، يقودها جهاز مخلص للبلاد والأمّة البالغ تعدادها مليار ومائتا مليون إنسان . هي الصين التي نستور منها الثّوم وأرضنا بيضاء !!!
نعود إلى الساسة المتخاصمين أبداً ، المتّفقين أبداً . يختصمون ويتفقون على نصيب الكعكة ، وإذا ما اشتدّ الخصام واحتاج إلى دماء لجأوا إلى الشعب المسكين ، وما أن يتمّ الوفاق حتى يدعونه يقتات من الفتات .