توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
مأرب برس – خاص
إني على ثقة بأن المملوك الإيراني "المالكي" صاح حتى كاد صوته أن ينقطع مسروراً فرحا مردداً "هذه بتلك" وهو يتابع أحقر عملية اغتيال حاقدة على الإسلام والمسلمين وعلى الأخص منهم العرب قبل الشيهد المجاهد الرئيس صدام حسين المجني عليه ظلما وعدواناً.. وحين يظهر على شاشات التلفزيون ليهدي وأولياء الخنوع والحقارة دناءتهم للمسلمين إنما قصد بذلك استباحة شعائر ومقدسات وحرمات الأمة يوم عيدها ليؤكد لنا ان اغتيالهم للرئيس صدام حسين ليس إلا انتقاما من المسلمين والعرب خصوصا لجدهم الزنديق "الجعد بن درهم" الذي أنكر أن الله اتخذ إبراهيم خليلا مرتدا بذلك عن دين الإسلام الذي ارتضاه
الله ديناً أبدياً لنا. أراد زنادقة العصر في اختيارهم أولى ساعات
عيد الأضحى لتنفيذ جريمتهم الشنعاء في حق القائد العظيم صدام حسين أن يقولوا لنا إذا كان الأمير الأموي خالد القسري قد ضحى بجدهم "بن درهم" بعد صلاة العيد فإن المملوك الفارسي- المالكي – يفسد أضحية المسلمين وأفراحهم باغتيال رمز العروبة الرئيس صدام حسين قبل صلاة العيد وقبل إراقة دماء أية أضحية مشروعة مفتخراً بما وصلت إليه حقارته الحاقدة على العرب والمسلمين جميعا ليكمل مشوار التمزيق للأمة والذي بدأه سيده عبدالله بن سبأ.. ولكنه لم يدرك أو أراد أن لا يدرك الفارق الشاسع بين أضحية خالد القسري بجده الزنديق "الجعد بن درهم" وبين حقارة جرمه في حق المجاهد صدام حسين الذي اغتاله حقد أولياء الشيطان وهو يحمل كتاب الله بين يديه ويحمل بين جنبيه عروبة وهموم الأمة وإيمانه الوثيق بعظمتها وخلودها ليغادر حياتنا الفانية شهيداً خالدا بعد أن أرسى مداميك الشهامة والشموخ والفداء.. فيما كانت مغادرة جد الروابض والروافض "الجعد بن درهم" وهو موصوم بكل معاني القبح والسوء المجاهر به.. ليترك تركة من الحقد والحقارة والبهتان يتقاسمها روابض هذا العصر، ويكون الحظ الأوفر من تلك التركة للعبد الفارسي "نور المالكي" الأسود. واذا كان الفرس يظنون بذلك العمل الشنيع انهم انتقموا لجدهم وانهم ارضوا بذلك حنقهم وحقدهم على الامة العربية والاسلامية أو انهم سيجعلونا نبكي دما على شهيدة العروبة والاسلام فقد وهموا لان جريمتهم بقدر حقارتها ودناءتها كانت طريقا جديدا خطاها القائد المناضل صدام حسين في سبيل الجهاد والفداء ليختم دروسه النضالية للامة مخلدا بذلك تاريخه على مدار السنين والقرون القادمة ليظل رمزا منتصبا في الافئدة فيما هم سيئوون الى حفر مظلمة في مزبلة التاريخ أم نحن فاننا نردد على روح الشهيد الخالد الرئيس صدام حسين بعد الفاتحة المباركة دوما هذه الكلمات :
يا نبض أمتنا وروح القومية والاعتزاز ..
أسمى تهانينا وأهداب المآقي والترائب لك وساد ..
يا فخر عزتنا ..يا نبع قوتنا..
يا طائرا فوق الحدائق والخنادق والوهاد..
يا قائد النهج الجهادي ..
ومصدع أسماع الأعادي..
يا قطرة الإحياء في كل البلاد..
ستظل نورا شامخ الإشراق في التاريخ عنوانا ..
وفي الإنسان ستبقى النبض للعربي..
وتظل حرف الضاد حيا في مسار الدم ..
في سويداء الفؤاد..
يا فرحة الشهداء للأعياد ..
يا عيد الشهادة للعباد
العيد عند الناس لهوٌ منقضي الساعات
أو كسرة حلو ى
أو ثيابُ زخرفتها إبرة الخياط ..؟
وعيدك أنت هو التربع في جوار الله
حيا خالدا تلتف حولك فرحة
الشهداء والأحياء إلى يوم المعاد
فعلام نبكي ؟ يا سفيرا لبعث للإحياء..
يا فرحة الأعياد حتى للجماد
فهنئيا لك الخلود ايها الشهيد سليل الشهداء وابو الشهداء ايها الرئيس الخالد