جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
تشهد الساحة اليمنية تطورات متسارعة بتزايد الانشقاقات داخل صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، التي تقوضت قبضتها الأمنية في الآونة الأخيرة ما عجل بالمزيد من الانهيارات داخل صفوفها.
وكان آخر التطورات هروب عدد كبير من القيادات الإدارية والبرلمانية الحكومية التي كانت تقبع تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء تحت تهديد السلاح، وهو ما يقدم دلالات على وجود صراعات داخلية بين قيادات الحوثي أفقدتها السيطرة على المحافظات التي تتحصن فيها.
وقد كان انشقاق القيادي الحوثي محمد عزان ووصوله إلى القاهرة الأسبوع الماضي، الذي يعد أحد كبار مؤسسي الميليشيا الحوثية الأوائل مع المقبور حسين بدر الدين الحوثي حين كان يطلق عليها حركة «الشباب المؤمن»، ضربة قاسية للانقلابيين، وضمن سلسلة من التطورات التي تعطي دلالات جديدة على أن الميليشيا الانقلابية دخلت مرحلة متقدمة من التصدع ستنذر بانفراط عقد هذه الجماعة المارقة التي ستواجه مصيرها المحتوم قريباً.