عاجل :عبدالملك الحوثي يتوعد نتنياهو
كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على جوالك؟
لماذا تم.تأجيل الألعاب الأولمبية الإلكترونية في الرياض إلى هذا العام؟
إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب.
بسبب أزمة الكهرباء.. إخراج جثث مجهولة من ثلاجات الطب الشرعي ودفنها في عدن ولحج
صعدة: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين والأمم المتحدة توقف جميع أنشطتها بالمحافظة
جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
قبل حوالي ( 15 ) عاماً دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ـ في منطقتنا ـ بعد أن ألقيت كلمة في مهرجان جماهيري حاشد .. أتذكر كيف أنني أغمضت عيني وصرخت بكلمات قوية " معظمها لا أدرك معناها " وبعض الأشعار الحماسية " وخارج الله الأخجف إذا ودف " ونزلت من المنصة ليستقبلني شيخ منطقتنا بالأحضان ويهديني ساعته الثمينة تشجيعاً لي وتحلق حولي كثير من الناس يهنئونني ويمطرونني بالهدايا وكلمات التشجيع وعبارات الثناء والإعجاب .
كنت مراهقاً محروماً من التشجيع الذي جاء دفعة واحدة فزاد الماء على الطحين وأصبت بجنون العظمة وعدت بعد الحفل إلى منزلنا في حشد من أقاربي ـ واثق الخطوة يمشي ملكاً ـ واستقبلني من في البيت ـ بعد أن سمعوني عبر مكبرات الصوت ـ استقبال الفاتح والمظفر وكأنني ذو القرنين الذي بلغ مطلع الشمس ومغربها .
وبين عشية وضحاها غير الله حالي ونقلني من الشدة إلى الرخاء ومن العسر إلى اليسر .
صحيح أنا لم أفعل شيئاً سوى أن ضبطت رأسي وقويت قلبي وصرخت ببعض الكلمات والأشعار الحماسية لأكتشف أن الناس مساكين حق هدره وأن شعوبنا العربية الباسلة عرطة إلى الطرف يهتفون ويصفقون لكل من هب وخطب .
ولما أدركت من أين تؤكل الكتف احتكرت ميكرفون الإذاعة المدرسية لفخامتي ولسنوات طويلة حتى ابتلاني الله بعشق الصحافة فتركت الأضواء والشهرة وانزويت بين الأوراق .
فهل رأيتم زعيماً عربياً ترك الشهرة والأضواء وجسد مبدأ التداول السلمي للميكرفون غير الثلاثي الزاهد: العبد لله كاتب هذه السطور والعسكريان المشير عبد الرحمن سوار الذهب السوداني والعقيد ولد فال الموريتاني ؟؟
فتشوا ونحن ننتظر الجواب !!
amrany22@hotmail.com