قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
قبل انعقاد مؤتمر لندن الدولي لدعم الجمهورية اليمنية في حربها ضد الإرهاب الثلاثي تعالت الأصوات وخرجت الجرذان تبحث عن بقايا طعام في أزقة ومزابل العواصم الأوربية وأوحت إلى كلابها الضالة بالنباح والعوي فأمطرت الدنيا صياحاً ونباحاً حتى ضننا إن القيامة قد أوشكت على القيام وان المسيح الدجال قد خرج إلى الدنيا وهو فعلاً كذلك فهاهو الأعور الدجال علي سالم البيض يظهر بين الحين وأخرى داعياً مليشيات 13 يناير86م للخروج إلى الشوارع لتمارس القتل والحرق والتخريب والتي تبعها الغاوون من رعاع وخدم ومهمشين .
من المعروف في العالم أن الدولة تقوم بواجبها الدستوري والقانوني اتجاه مواطنيها وذلك من خلال توفير الأمن والسكينة العامة لهم ومحاربة الجريمة والتصدي لها قبل وبعد وقوعها ،وما يحصل في بلادنا اليوم يندي له الجبين وتدمع له العيون، فهناك شلل وعصابات استغلت الوضع الأمني المتراخي بسبب الفتنة الحوثية وانشغال الجيش والأمن في القضاء على المخربين والارهابين في صعده، وكذلك مراعاة الدولة لظروف أخرى وتغاضي أجهزة الأمن أو إغماض العين عن أفعال وأعمال تخريبية وإرهابية تقوم بها بعض العصابات التي امتهنت الشغب فضنت هذه الجماعات أن الأجهزة الأمنية ومعها الحكومة يقفون عاجزين عن القيام بردعهم والأخذ بأ يديهم وأيدي العابثين بالأمن والسكينة العامة وتامين الطرق والمدن والقرى .
إن هؤلاء الذين يقومون بعمليات الاختطاف والقتل بالهوية وإشاعة الخوف القلق بين أواسط المواطنين ويمتهنون التقطع على الطرق العامة هم مجرمون في الأصل وإذا قامت الدولة وأجهزتها الأمنية بمتابعتهم فهذا من حفها القانوني والدستوري فهم قد اتخذوا الحراك القاعدي والماركسي وسيلة لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين لمجرد إنهم من محافظات أخرى ومما زاد في غيهم وشجع تصرفاتهم الهمجية ضد المواطنين الأبرياء هو تهاون الأجهزة المنية معهم وعدم ملاحقتها لهم وإلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها وضلوا بعيدين عن العدالة فزادوا في جرمهم وطغيانهم .
لم نعد اليوم قادرين على تحمل الفوضى والانفلات الأمني وغياب الدولة ونوم أجهزتها الأمنية في محافظات مهمة وحيوية وتعد مرعى خصب لانتشار الجريمة وإيواء المجرمين وهذه المحافظات هي: محافظة الضالع ومحافظة لحج وأبين وشبوة ومأرب والجوف وصعده وصنعاء { بني ضبيان}ولم نعد نستطيع سماع الأسماء النشاز التي تظهر لنا بين الحين وأخرى داعية إلى الفوضى والعنصرية والمناطقية والذين يجوبون شوارع المدن الرئيسية للمديريات محرضين على الفتنة الطائفية والمناطقية كما حصل في الأيام السابقة القليلة في حبيل جبر وردفان ويافع والضالع وقبلها في زنجبار وجعار أبين وكما يحصل من قبل مدعين المشيخ في شبوة وغيرها من المناطق اليمنية المعروفة في مثلث الشر{مأرب الجوف وشبوة }
انعقد مؤتمر لندن وحضرت الدول المعنية بمحاربة الإرهاب وأعلن المؤتمرون تأيدهم لوحدة اليمن أرضاً وإنساناً وانكسرت أحلام الخونة الذين كانوا يراهنون على عمالتهم ضد الوطن ولكن ماذا بعد مؤتمر لندن فهل الدولة ستقول لهؤلاء المارقين والمرتزقة من ارهابين وخوارج إنها موجودة وهل الأمن سيجعل هؤلاء يعرفون أن الدولة موجودة وان أجهزتها الأمنية قادرة على حماية اليمن ومواطنيها؟
إننا نتمنى أن نرى هؤلاء وهم وراء القضبان لتقول العدالة بحقهم قولها الفصل ويقول المواطنين قولتهم ..!
allaw55@hotmail.com