ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
السّاعةُ الآنَ .. إلا..
عَقَارِبُ الوقتِ كَسْلَى
تمتصُّني من سُكوني ..
تغتالُني وهي عَزْلا
وأرنَبُ الشّعرِ شيخٌ
في هَتكِ صَحوي تَسَلّى
عقاربُ الوقتِ مَلّت
وخادمُ الحُبّ مَلا
الساعةُ الآنَ .. صِفرٌ
هل أَذّنَ الوعدُ؟ .. كَلا!
****
الحبُّ وهمٌ لذيذٌ
وكعكةُ الشّعرِ أحلى
شيطانُهُ في تُخُومي
تبّاً له كم أَضلا
أضلّ عنّي جِبِلًّا..
وصَدّ عَنّي جِبِلا
وبعدها قامَ ينوي
تهجُّدًا في المُصَلّى
قد كان لي منذُ عهدٍ
أخًا.. صديقًا.. وخِلا
من قبلِ كسري اضطرارًا
يرومُ رفعي مَحَلا
يهيمُ في كلّ صدرٍ
وينظمُ العشقَ فُلا
ينامُ في سفحِ صنعاء
مُصبحًا في المُكَلا
وأمتطيهِ شُراعًا
إلى رصيفِ المُعَلا
وكانَ أوفَى رفيقٍ
فكيفَ عنّي تَخَلّى؟!
****
الساعةُ الآنَ دارت
وموعدُ الحبّ ولّى
الساعةُ الآنَ.. موتٌ
من كلّ ثقبٍ تَدَلّى
كَأَنّ أُمّ المآسي
تَزَوّجَتْ وهي حُبلى
وليلةُ الحزنِ عادت
عرجاءَ شمطاءَ حولا
تَثَاءَبَتْ وهي تتلو
ما قَلّ عنّي ودلا
وكنتُ من تحتِ جلدي
أموتُ جزءًا .. وكلا
أرى البداياتِ مَنْهَىً
والمُنتهى مُسْتَهَلا
يا موعدَ الحبّ طارت
أصابعي وهي خجلى
أصابعي العشرُ ثارت
على زمانٍ تولّى
ثارت على كلّ حرفٍ
يذوبُ في عشقِ ليلى
والذّنبُ ذنبي لأنّي
أحببتُ قَولا وفِعلا
صادَفْتُ ليلى بِبابي
فقلتُ: أهلا وسهلا
أحببتُ والحبُّ أعمى
يا عاذلي فيهِ .. مهلا
خلاصة الأمر أَنّي
غرقتُ رأسًا .. ورِجلا
أحببتُ ليلى .. وليلى
لا تعرفُ الحبّ أصلا!
****