تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
مأر ب برس - أمريكا - خاص
فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ووفقه
سلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد
اكتب لك هذه الرسالة وهي رسالة من محب لمن يحب ويشهد الله على ذلك لا أريد بها تشهيرا ولا مزايدة ولا استغلالا وارجو ان يتسع صدرك لما قد تتضمنه وانا على يقين ان صدرك الذي اتسع لتلك الحملة الانتخابية وما رافقها لا يعجز ان يتسع لمثل هذه الرسالة كما انني اطلب العذر مقدما لما قد تتضمنه من زلة لسان او خيانة تعبير غير مقصود خارج عن اللياقة من غير تعمد . فخامة الاخ الرئيس وانا اتابع مسلسل سكة الهلالي من وراء المحيطات بل والقارات .. وما تضمنه من احداث وصراع مع الفساد والفاسدين وعلى مختلف المستويات .. ودور ذلك الرجل في محاربة كل اولئك الفاسدين على اختلاف مراكزهم .. والتامر عليه ومحاولة افساده وارشائه وثباته امام كل ذلك ... ثم اخذت الحرب عليه منحى اخر مس رزقه وسمعته وحوكم اكثر من مرة .. ووقف امام وصوله الي مجلس الشعب. وكلما برئ من قضية رتبت له قضية اخرى حتى وصل الامر الي التفريق بينه وبين زوجته واولاده لكن كل ذلك لم يثنيه عن قضيته " الوطن " التي هي اكبرمن كل قضية التي يهون امامه كل غال حتى الاهل والاولاد .. صراع مع الفساد ومسئوليه وتجاره .. وانا اتابع هذا المسلسل ورد الي ذهني الرئيس علي عبدالله صالح وتمثلت هذا المسلسل بمسلسل قد يكرر في بلدنا الحبيب انت بطله يحيطك الفساد والفاسدين من كل مكان ويزيفون لك الوطنيه والتفاني في خدمة الوطن على هواهم وبما يتوافق ومصالحهم حتى يصرفوك عما وعدت به شعبك اثناء الحملة الانتخابية وما تضمنه برنامجك الانتخابي وكان لسان حالك يقول لهؤلاء الفاسدين وقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بينك وبينهم . ولقد شدني اكثر عندما سمعت قرار انشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد . فقلت بدأت الحرب الفعلية مع هؤلاء ... التى اسأل الله ان يسدد خطاك ويعينك عليهم.
فخامة الاخ الرئيس
لا تدري كم اتألم وانا ارى دولا عشت فيها وزرت كثيرة غيرها . كيف يعيش الناس في نظام ومساواة ولو نسبية واذا ما تذكرت بلدي الغالي يصيبني اكتئاب عندما افكر في زيارة الاهل والاقارب .. اذا يبدأ الاكتئاب اولا حين اتوجه الي سفارة من سفاراتنا وتبدأ رحلة اللامبالاة والاستخفاف , فاذا ما وصلت الي مطار بلادنا يزيدني اكتئابا منذ وقوفي منتظرا الامتعة الي مفتش الجمارك الي خروجي الي موقف سيارات الاجرة وهكذا
احيانا اكتب واتوقف عن الكتابة اثناء الكتابة متحدثا الي نفسي ...ما الفائدة وهل استفدنا ممن كتب ؟؟ لكن اردد واقول مع المدى يؤثر الحبل في الحجر .
فخامة الاخ الرئيس
المهمة ليست سهلة بالقدر الذي نتصوره بل ويتصوره كل من يحارب الفساد فمراكز الفساد قد نشأت وترعرعت ورضعت حليب الفساد منذ نعومة اظفارها وقوى عودها واشتد ساعدها الا ان العزيمة والارادة السياسية الصادقة لا يمكن ان يقف امامها شئ والفاسدون اولا واخرا هم بشر يخشون على حياتهم مثل اي مخلوق .. سيقاومون نعم لكنهم ضعفاء لان الحق اقوى والحق اصله ثابت وفرعه في السماء ... صحيح ان الفساد طال جميع مرافق الدولة واصبح الشغل الشاغل للمواطن اليمني على مختلف اتجاهتهم وتوجهاتهم سواء اعترفنا بوجوده ام لم نعترف الا انه حقيقة موجودة مهما انكرناه فهو يتحدث عن نفسه بلسان عربي مبين .. فساد في البيت والوزارة والمدرسة والمؤسسة وعلى الطرقات وفي كل مكان .
فاذا تناولت المعارضة قضية الفساد فلا يجوز اتهامها او المكابرة في انكارها بغض النظر عن نيتها في تحريك القضية لكنها واقعة وانت يافخامة الرئيس تدرك ذلك تماما ولا يسمح الوقت الان لتصفية الحسابات لان مصلحة الوطن تقتضي السمو فوق كل هذه الصغائر وذلك من شيمكم وصفاتكم ولا تسمع لقول المرجفين من المحسوبين عليك الذين يدافعون عنك ليس حبا فيك ولكن حبا في مصالحهم
سيدي الرئيس
دائما ما تردد ان الحكمة يماينة فمن الحكمة الجلوس الي النفس بكل امانة وصدق مع استشعار المسئولية الملقاة على عاتقكم والتي لن يحاسب عليها غيركم وانت الراعي والمسئول عن رعيتك وجلسة صدق مع النفس مع شعور مراقبة الحكيم الخبير وعزم على النية في الاصلاح سيفتح الله لك الابواب المغلقة الي التصحيح واستدراك ما فات وستجد ان الشعب كله يسندك بصدق . المجتمع اليمني فيه الكثير من الشرفاء ومحبي هذا الوطن والمتفانين من اجله ورفعته وانت خير العارفين بذلك . فالفساد مستشري في الداخل والخارج يطال المواطن داخل الوطن وخارجه . فكم من شريف بعيد عن الانظار قادر على المساهمة في بناء الوطن وتنميته وكم من ظاهر امام عدسات الكيمرا مطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام يساهم في هدم الوطن يوميا بعيدا عن يد العدالة وكما اتمنى ويتمنى غيري ان يتطهر هؤلاء في الدنيا وان يقلعوا عن الفساد ويضعوا حدا لانفسهم لكنك انت سيدي الرئيس من ينسب اليه الناس فساد هؤلاء بحق وبغير حق على اعتبار انك المسؤل الاول " وقفوهم فانهم مسؤولون " . ولا اريد تذكيرك بعبارتك المشهورة " لو طلقت امرأة لقال الناس الرئيس هو السبب " هذا هو شعور الناس وكلام الناس اقلام القدرة . صحيح اننا في عالمنا العربي لا نعمل لكلام الناس حساب ولكن الايام لا تبقى على حالها وسبحان الذي لا يزول ,
سيدي الرئيس
ارجو ان تسمح لي بايراد نموذجا لمثل هؤلاء ممن كانوا يرافقونك في حملتك الانتخابية وكانوا يزايدون حتى خرجوا عن اللا معقول بل ورأيتك تبتسم كأن لسان حالك يقول " على غيري " وظهرت مزايداتهم عندما كانوا يتحدثون عن النظام الامامي البائد الكهنوتي وهم جزء منه ومن سلالته وانت تعرفهم في لحن القول ويعرفهم الشعب لكنهم لم يروا غير هذا الطريق للاسترزاق واريد ان اورد قصة لمثل هؤلاء رويت في عهد ابو جعفر المنصور " فقيل انه كان يحب الحمام وتربيته فدخل عليه احد وضاع الحديث فاراد ان يتقرب اليه فقال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لا سباق الا في اثنتين في حافر او جناح " فزاد كلمة جناح لارضاء ابو جعفر فأعطاه اعطية فلما انصرف الرجل قال ابو جعفر المنصور اشهد ان قفاك قفا كذاب وامر بذبح جميع الحمام لديه حتى لا يفتن الناس بهذا القول " ولا اعتقد ان اليمنيين سيفتنون بمثل هؤلاء لانه لم يعد لديهم ما يسترهم ... حتى ورقة التوت سقطت عنهم . لكنهم يظهرون تفانيا خداعا للدفاع عنك هم اصلا لا يقتنعون به وحنينهم الي اصلهم اقوى من حنينهم اليك . كلام صادر من قلب يحبك فلا تعتبره في خانة المناكفين والمغرضين وكان بودي لو استطعت لقائك فان في نفسي الكثير الذي حاولت ايصاله اليك عن طريق بعض المقربين منك لكنهم لا يجرؤن على ايصاله اليك . حفظك الله ووفقك ونصرك على هؤلاء الفاسدين والتنمية تحتاج للجميع من الشرفاء.