صحيفة عبرية: ''إسرائيل كانت تتواصل مع بشار الأسد عبر واتساب'' بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا الطائرات تقلع من مطار صنعاء الدولي ومليشيات الحوثي تعلن عودته للعمل .. عاجل حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن السلطات في حضرموت تحذر '' بن حبريش'' بعد إعلانه فتح باب التجنيد خارج اطار الدولة رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة
من مارب.. كلما مر يوم تصبح اندفاعة الحوثي أضعف، ينقرض القطيع وتسيح جثثهم في الصحراء، ستصبح نفطا للأحفاد.
أما على أطراف مارب فهناك رجال قّدت أعصابهم من صخور جبال صرواح، لا يوجد في حساباتهم ولغاتهم ما يعني أو يدل على الاستسلام، يكرون ويتراجعون حسب مقتضيات الحرب، لكنهم كالمنشار يأكل رايح جاي.
في مارب المدينة، كل الشعب أصبح محاربا، مندفعا كالسيل، يريدون الجبهات، لا يمنعهم عذر ولا يقعدون مع القواعد، بيد أن الجيش والمقاومة يقومون بواجبهم على أكمل وجه ولم يحتاجوا لأي تعزيز من داخل المدانية، وقوة اللحظات الحاسمة في مارب، لا تزال في معسكراتها وكأن ما في البلسة بلس، وعندما يأتي دورها سوف ترد السيل مطلع وتخلي العيون أربع أربع.
في مأرب الحياة طبيعية جدا، ننام ونصحو، نتسوق ونقيل، ننفعل ونهدأ، لكن الحقيقة التي نطمئن لها حد اليقين هي أن مارب أبعد من عين الشمس كما قال المحافظ، وهو قول كل سكان مارب.
من صفحة الكاتب والشاعر عامر السعيدي