الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء
لا أحد ينكر الدور الريادي للولايات المتحدة في الشأن الدولي وتحديد مسارات كثيرا بهذا الخصوص، وبعيدا عن ذلك دورها ايضا في الشأن الداخلي لبعض الدول وبالذات دول العالم الثالث وبالأخص التي تحصل على مساعدات ومنها اليمن, غير أن تصريحات السفير الأمريكي الأخيرة في صنعاء فيما يتعلق ببقاء أقارب صالح في مواقعهم التنفيذية كرغبة أمريكية، تجعل المرء يتسأل هل أصبحت اليمن الولاية الواحد بعد الخمسين للولايات المتحدة من غير أن يعلم الشعب اليمني بذلك؟ هل يا ترى أن اليمن انضمت للولايات المتحدة من غير أن تعلم شعوب الأرض ومن غير أن يتم استفتاء الشعب اليمني والأمريكي بذلك! أم ربما أن نظام صالح او صالح بنفسه ابرم اتفاقية انضمام أو باع اليمن للولايات المتحدة بحيث تصدر تصريحا كهذه؟ أم هي صفقة سياسية بين القيادة الأمريكية وصالح ببقاء أقاربه في مواقعهم قبل رحيل صالح، وفي هذه الحالة لا معنى لرحيل صالح طالما وأقاربه في مواقعهم التنفيذية.
الثورة لم تقم من اجل رحيل شخص صالح فقط،، وإنما قامت ضد نظام وسياسة وأخلاق مبادئ وسلوك وتفكير صالح، ومن ضمن سياسة صالح كانت توريث المناصب والتى لاينكرها احد كسلوك حاصل على مدار السنوات الماضية.
فلابد من اجل تحقيق مبداء الكفاءة قبل القرابة والتى تعتبر من أسس ومقومات دولة القانون من جعل أقارب صالح تحت حكم القانون فإن كانوا ممن تنطبق عليهم الشروط والذي أشك فيه كثيراُ وممن لم تتلوث أيديهم بجرائم أخلاقية او جنائية او مالية والذي أشك فيه أيضا فليبقوا سيادة السفير الأمريكي في مناصبهم، غير أن الشعب لم ولن يقبل ببقائهم حتى لو كانوا ملائكة، لأن في بقائم ليس استمرار لحضور صالح وحشر أنفه في كل صغير وكبيرة فحسب ولكن إستمرارهم هو تجسيد مبدأ الوراثة في المناصب التنفيذية وهو ما أثار سخط واستياء شعوب الربيع العربي.
دور القيادة السياسية الجديدة ممثلة بهادي هو إرسال رسالة للولايات المتحدة من أن مصلحة اليمن بقاء علاقتها معها قوية، غير أن التدخل في الشؤون الداخلية الحساسة والتى لا شك ستثير حساسية اليمنيين أمر غير مرغوب به بل ومرفوض، لأن في ذلك استعداء الشعب اليمني وفي ذلك خطر من تحول كومبارس تنظيم القاعدة إلى تنظيم قاعدة حقيقي, فليعي السفير الأمريكي ذلك وليحذر من زلة لسانه مرة أخرى.