لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك''
الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
اجريت بمستشفى العباسي بمدينة تعز بنجاح عملية جراحية «لتصحيح جنسي» حيث تم تحويل المريض من سالي الى محمد .
وصرح الدكتور عباس محمد علي مدير المستشفى بأن المريض البالغ 14 عاماً كان يعاني من ازدواجية في الجنس وقد تم اجراء الفحوصات اللازمة وتبين من خلالها انه ذكر.
وأكد د.عباس محمد علي ، أنه تم إجراء العملية بنجاح ، حيث كان المريض محمد محسن عبدالقوي (14 عاما) يعاني الازدواجية بسبب وجود ثديين، ووجود الخصيتين في البطن، والتصاقات شديدة في القضيب مع وجود تشوه خلقي في مجرى البول حيث ينتهي مجرى البول أسفل الخصيتين.
وأضاف د.عباس: «أجريت للمريض الفحوصات اللازمة أهمها تحليل الصيغة الصبغية (الكروموزومات) وأيضا فحص الهرمونات وتبين من خلالهما أن المريض ذكر».. مشيرا إلى أن العملية الجراحية «اشتملت على إجراء منظار استكشافي للبطن لتشخيص واستئصال أية نتوءات لرحم أو مبيض، وكذا إجراء عملية استئصال للثديين، كما تم إجراء عملية إزالة التصاقات القضيب وإطالته، وإجراء الخطوة الأولى لتكوين إحليل، وعمل عملية لإنزال الخصيتين سابقا».
ونسبت صحيفة الايام اليمنية عن مدير المستشفى القول: «إن الذي قام بإجراء العملية هو الفريق الطبي المكون من أ. د.عيسى قطب، أستاذ جراحة المسالك البولية (جامعة القاهرة)، ود.عباس محمد علي، استشاري الجراحة والمسالك البولية وجراحة المناظير، ود. بشير عباس محمد، ماجستير مسالك بولية جامعة القاهرة.
وقال والد المريض من اهالي قرية المركولة بمحافظة الضالع ان الاعراض ظهرت بعد عامين ونصف العام من بلوغ ابنه، وذلك من خلال تصرفاته ورفضه ملابس البنات.. وكان اختلاطه بالاولاد اكثر من البنات، اضافة الى حبه للبس ثياب الاولاد.
وأضاف: «طرقنا أبواب كل المستشفيات ومن ذلك اللجنة الطبية الألمانية، حيث كانت اللجنة على وشك أن تأخذ (محمد) إلى ألمانيا بغية إجراء العملية، إلا أن الوساطات والوجاهات والنفوذ المالي حالت دون سفره وإجراء العملية له في وقت مبكر.
يذكر أن عملية جراحية أجريت قبل عام تقريبا في مستشفى الراهدة مشابهة لهذه الحالة تماما حيث ادت عملية جراحية «لتصحيح جنسي» لتحويل الضابطة في الشرطة النسائية (افتهام السامعي ) الى الضابط فهيم .