لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
كان بمقدور منتخبنا الأول ان يقلص الفجوة بينه وبين جماهيريه المتعطشة للانتصارات ، لو ان مدربه الكرواتي ستريشكو أحسن قراءة الشوط الثاني من المباراة أمام اسود الرافدين في بطولة غرب أسيا ، باعتبار ان ذلك شوط المدربين الذين يعكس مدى استيعابهم لمجريات اللقاء ،وفهم نوايا الفريق الخصم ، لكن ستريشكو ربما خانته ثقته بتقدم فريقه وظن ان المباراة ستظل نتيجتها كما هي الى النهاية متناسيا ان بعض الظن أثم .
لذلك رأينا تقوقع غير مبرر للاعبينا في مناطقهم الخلفية ولم يحسنوا الاستفادة من الفرص التي سنحت لهم في الشوط الثاني والذي أجاد فيه لاعبو العراق واستطاعوا قلب النتيجة لصالحهم بعد ان عرف مدربهم إمكانيات لاعبي الأحمر الكبير والذي برز واضحا ضعف اللياقة البدنية للعديد من أعضاء الفريق في صورة توحي بان المعسكرات الخارجية لم تكن سوي جولات سياحية ورحلات ترفيهية مما جعل الفجوة بين المنتخب والجماهير تتسع أكثر!!
نقول هذا الكلام لأننا على أبواب خليجي 20 والذي يحمل فيها منتخبنا الأول أمال جماهير عريضة تتمنى ان يخيب ألاعبين ظنها في تغيير الصورة المرسومة عنهم بأنهم لا يزالون يسيرون الى الخلف - عبر تقديم مستوى أفضل في العرس الخليجي والخروج من عباءة أبو نقطة.
لكن ما سفرت عنه نتيجة المباراة الأولى في بطولة غرب اسيا وسعت من تلكم الفجوة وخلقت جوا ملبدا بالا ثقة بين المنتخب وجماهيره، خصوصا إننا سنواجه في البطولة فرقا اقوي وأفضل من المنتخب - المشارك هو الأخر في البطولة الخليجية - والذي استطاع إثبات القول بأنه لا يزال يشكل عقدة للمنتخب اليمني رغم الظروف المحيطة به وعدم استعداده المبكر ناهيك عن كشفه للصورة الحقيقة لمنتخبنا أمام الفرق المنضوية ضمن المجموعة الأولى لخليجي 20.
لن نكون متشائمين اكثر وسنترك الأمر للأيام فهي حبلى بالكثير من المفاجآت وقد يتغير الوضع الى الأفضل ونرى منتخبا اغلق نوافذ الهزائم وفتح بوابات النصر!!.