خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟
خطاب الرئيس هادي بمناسبة العيد 51 لثورة سبتمبر لم يعجب الرئيس السابق وتسبب بحالة تشاؤم للاخ محمد منصور مقدم برنامج اليمن اليوم في قناة اليمن اليوم وتسبب له الخطاب بسهر وحمى معوية
انصح الرئيس هادي والاستاذ محبوب علي بأن يكفوا عن اذى الناس الرقيقين واصحاب المشاعر "المورهفة"!! (باللكنة الجندية للأستاذ عبده الجندي ) وانصحهم بعدم اخونة القلم والورق الذي كتب عليه الخطاب لان تشاؤم الاخ محمد منصور كان بسبب (شم) ريحة الاخونة في الخطاب الرئاسي
على الارض كان التعليق على الخطاب هجوم في البيضاء على مقر السياسي وهجوم في حضرموت واقتحام على مقر الاصلاح بتعز وهو الرسالة الاخطر وتفجير شارع الرباط بصنعاء كلها رسائل رد فعل تعبر على اعتراض الرئيس السابق على اخونة خطاب الرئيس
وحين بحثت عن مفردات الاخونة في خطاب هادي وجدت رائحة الاخونة التي ازعجت الاخوان الطيبين (صالح ومعاونيه) في هذه العبارات
(( لكن أحلامه العظيمة سرعان ما تحولت الى كوابيس مظلمة بتصدر المشاريع الصغيرة للأولويات السياسية ..
وأخطرها بروز ملامح الحكم العائلي في واحدة من أخطر المشاهد التي مرت على اليمنيين والتي ذكرتهم بالنظام العائلي الوراثي المتخلف الذي قضوا عليه واجتثوه قبل واحد وخمسين عاما ولأن المشاريع الصغيرة لا تجلب إلا الخراب والدمار للوطن فان الانتكاسات توالت على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وأمنيا وخدميا على امتداد العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، )9
وخاصة هذه العبارة التي ذكرت عام 2011م الذي يعد عام نكسة صالح ونظامه واحلام التوريث
(ولذلك خرج اليمنيون في مختلف المدن الى الساحات في فبراير 2011م ليستعيدوا أهداف الثورة اليمنية السبتمبرية والأكتوبرية وليستعيدوا جمهوريتهم ووحدتهم وديمقراطيتهم وحريتهم في ملحمة شعبية سلمية عظيمة )
وما يزعجهم اكثر هو توعد هادي بقرب يوم الحصاد من خلال قرارات ستصدر بعد مؤتمر الحور
(وهاهم يحصدون اليوم الثمار بالقرارات التي ستخرج بها فرق مؤتمر الحوار الوطني والتي ستشكل في ختام المؤتمر بمجملها رؤية شاملة متكاملة لبناء اليمن الجديد بدولته المدنية الحديثة والتي سيتم صياغتها في دستور جديد يفي بكافة تطلعات شعبنا وآماله وطموحاته)
اما ازعاج الشعب من خطاب هادي يتمثل بعدم مقدرته عن الدفاع على رؤيته وعدم توفر الحماية للأفراد من الموت والمنشآت العامة والاهلية من التدمير لضرورة التعبير او التعليق على خطاب هادي من قبل صالح الذي لا يعترف بالتعليق كتابة او خطابة وانما تعليقا عمليا وفتاكا ، قد نرى ردود افعال من هذا النوع كثيرة في اوقات لاحقة
ملاحظة لمن شاهد الخطاب : صورة الرئيس هادي مثبته في البرواز خلف الاستاذ محبوب ( عشان ما يحصل خلط بين الرئيس ومحبوب وعشان محبوب ما يسرق الأضواء الرئاسية )