رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
*مازلنا في انتظار عودتك ...كما ينتظر الصائم هلال العيد...وكما ينتظر المسافر في دياجير الليل بزوغ سهيل....
*أستاذنا ووالدنا الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أشتقنا اليك ....يامن قاد خطواتنا على دروب الحرية...ورسمت يداه ملامح يمن مدني يزهو بتألقه وشموخه...
*دكتورنا الغائب الحاضر في قلوبنا ...لا شك أنك وحدك أبحرت حين كانت العواصف تملأ المحيطات والبحار فكنت فنار القادمين ووجهة المغادرين ...مختزلاً في محياك الهادئ المشع طيبة وصدقاً ,زفرات المودعين وشهقات المستقبلين....
*والدنا المتوكل....في انتظارك نحن ...انتظار الطيور للفجر وغابات النخيل لأشعة الشمس ...في أنتظار عودتك سليم معافى...لنكمل معك وبك ما بدأناه بقبس فكرك وجود عطاءك ....
*استاذنا محمد المتوكل...ها نحن نبتهل لله عزوجل ان يمن عليك بالشفاء العاجل وان لايكون مصيرك مصير النجباء من بيت (المتوكل) ممن سبقوك ونالت منهم جوادت الطرقات على حين غفلة ...فليس قدراً هو ذاك ...ونسأل المولى عز وجل ان لايجعله قدرك...فمازلنا في حاجة اليك...معلماً ومرشداً وأباً ورمزاً....ومازال الوطن في حاجتك حاضره ومستقبله...أمل ابنائه وأمان أجياله القادمة...
*معلمنا محمد عبدالملك المتوكل...اليك نرسل باقات ورود قلوبنا...وفيض نبضات أرواحنا ...وخشوع أصوات دعواتنا...لتعود الينا ينبوع عطاء متجدد ومدرسة يتخرج منها بناة الوطن ...فأنت مهندس يمن الدولة المدنية القادمة وعلى دروب خطتها يداك لامحالة ....
*والدنا الدكتور محمد عبدالملك المتوكل...عد الينا بأسم الملايين التي أحبتك أباً ومعلماً ورمزاً ...عد الينا بأسم اليمن التي صدقت عشقك لها فصدقت في حبها لك....ولانامت أعينهم حين ينامون....لانامت أعين الجبناء....