دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين
في أيام اليمنين أيامٌ ومواقف ورموز خالدة يستحيل على الذاكرة نسيانها بل إن توالي الأيام والأحداث لن تستطيع أن تنسي اليمنيين عظماء وطنهم ورموز أمتهم والذين رقموا لأنفسهم نقوشا في الوجدان اليمني وصنعوا لأنفسهم مجدا يشرق في صفحات التاريخ يستمد منه المناضلون والشرفاء طاقة تمنحهم الرقي في معارج الوطنية وصولا لسماء المجد .
على خطى كثير من المصلحين والمناضلين الذين ناصحوا ثم انتقدوا ثم ناهضوا حكم الأئمة كان لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري شأن آخر مع النضال فقد غرس في ضمير الأمة حب الوطن وانتزع من أفئدة الشعب حظ الأئمة كما انتزع جبريل حظ الشطان من قلب محمد رسول الله وجلجل بشعره الداعي للنضال في وجه الاستبداد في كل سهل وجبل كما جلجل صوت الفاروق عمر بصوته لسارية الجبل في ميادين الجهاد ورفع راية النضال وحمل راية الكفاح ولواء النضال في داخل الوطن وخارجه في القاهرة وعدن وباكستان وأسمع بكلماته من به صممٌ مالان ولاهان حتى رفرفت راية الجمهورية في صبيحةال 26 من سبتمبر بينما كان مارد الثورة يترجم أبيات أبي الأحرار ويقذفها حمما تدك أوكار الإمامة .
مسيرة أبي الأحرار لم يَدعِ أنها قرآنية ويلبسها لبوس الدجل والتضليل ولم ينسِب محبيه له وهم بالملايين بأنه قرآنٌ ناطق رغم غزارة علمه الشرعي والأكاديمي وثقافته العالية وإنما كان مناضلا في مسيرة المصلحين والطامحين إلى وطن تسود فيه الحرية والعدالة والمساواة والشورى ورفض كل أشكال الظلم والطغيان والإرتهان مهما كانت طوابعها البراقة ومهما كانت أساميها لذلك لم تهدأ نفس الملكيين ومرترقتهم والذين قتلوا أبي الأحرار غدرا وغيلة كما هو طبعهم وهو يقود مسيرة تأسيس الجمهورية ولملمت أشتات الجمهوريين في الواحد من شهر ابريل من العام 1965م.
اليوم وفي ذكرى استشهاد أبي الأحرار الخامسة والخمسين وعلى خُطاه الواثقة يحمل راية المقاومة والكفاح اليوم أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية والذين يتخذون من فكر أبي الأحرار منهجا ثوريا ومن شعره حِداءا يحدون به ويمزقون به صرخات المليشيا الإمامية ومن سيرته النضالية قدوة في الوطنية يتزودون من مواقفه العظيمة طاقة يبددون بها ظلام الإمامة في هيلان وصرواح والجوف وفي كل بقعة جغرافية يقف فيها أبطال الجيش الوطني يُطهرون الأرض من دنس المليشيا السلالية ويغرسون في كل شبر راية الجمهورية وبيرقها الخفاق فطوبى لهم من أبطال ورثوا العزة والكرامة من أبي الأحرار وسحقا لمن رضع المهانة من ثدي الإمامة وقبحا لمن رضي الخنوع والهوان من غيرها .