طارق صالح :لا حل مع المليشيات سوى القوة لامين يامال يتوّج بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم تقل مسافرين ومعتمرين الى السعودية..حريق يلتهم حافلة نقل جماعي على الخط الدولي في محافظة أبين الرئاسي يجدد تحذيره للإتحاد الأوروبي من تجاهل مساعي المليشيات لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة انفجاران يستهدفان سفينة قبالة السواحل اليمنية واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان
كنت قد كتبت سلسلة مقالات في موقعنا الإخباري المتميز (مأرب برس)، وتحديدًا في 30 مارس 2015م عن عاصفة الحزم، وتغيير الموازين في المنطقة بعد انطلاقها بأيام قليلة، وكنت حينذاك مستبشرًا بعملية انطلاقها، وإن جاءت متأخرة؛ لكني أشرت لأكثر من مرة خوفي من انحرافها، أو بصريح العبارة سعي الأقطاب المؤثرة في موازين القوى الإقليمية، والعالمية لحرفها عن أن تصل مداها، خوفًا من أن تنالها العاصفة بضرباتها.
والآن؛ وبعد أربعة أعوام مضت نستطيع القول أن العاصفة لم تعد إلا نسيمًا عليلاً على القوى الباطشة في الشرق الأوسط، وخصوصًا الخليج واليمن، وأتاحت للأسف الشديد لمشروع إيران الفارسي المجوسي بالنمو والتوسع، والتأثير في المنطقة، وفى الموقف الدولي العالمي، ضمن أجندات عالمية.
عاصفة الحزم التي كنا نسميها يومًا ما "مباركة"، لم تعد مباركة، ولم يعد حتى الإعلام المؤيد لها يجرؤ، أو يحقّ له أن يتكلم حتى عن اسمها، فضلاً عن مدحها، والتغني بانتصاراتها، لأنها للأسف تضعضعت، وانكسرت، وانهارت قواها، ولم تستطع حتى مقاومة الحوثيين في المحافل الدولية، وهم عصبة مارقة عن الدين والوطنية، والإنسانية، فكيف لها أن تدفع بتوجيه دفة العالم لإستعادة الشرعية، والسيادة للدولة اليمنية، أو أن تقاوم مشروع إيران الفارسي من التوسع في الخليج العربي، واليمن.
وعن أسباب إنكسار العاصفة، وانحرافها عن أهدافها؛ تجدنا في قراءتها حيارى من أين نبدأ؟!، فهل نحدد أن ذلك بسبب الضغط الإقليمي، والعالمي؟!، أم من العبث الداخلي المحلي؟!، أم من التحالف العربي وأجنداته؟! أم من صراع المصالح الاقتصادية والإستراتيجية العالمية؟! كل تلك الأمور كانت سببًا في انكسار العاصفة.
وللحديث بقية أوجاع نسردها لاحقًا ان شاء الله.