آخر الاخبار

التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة

عبد الخالق عمران رمزا للحرية
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 03:33 م
 اكثر الناس حياء لا تكاد تسمع له صوتا، يحدثك وهو مطرق إلى الأرض، يصافحك بخفة حتى لا تضيق ، ودود لطيف يقوم بعمله على اكمل وجه.
صحفي و شاب خلوق ، اتى الصحافة من بابها، لا كما يأتي البعض من باب الضجيج واللا أخلاق واللا مهنية واللا أكاديمية.
 التقيته في الواقع مرة واحدة في منتصف 2014 بعد سيل من اللقاءات الإفتراضية، محرر صغير يطلب إليك بكل ادب اكتب يا أستاذ عن الموضوع الفلاني لكن اختصر، ما رأيك يا أستاذ بموضوع كتبته للنشر أرجو ان اكون موفقا فيه.
لغته الكتابية سلسة سريعة الوقع، تحمل رسائل طيبة كريح الشمال في أول الصيف، لا عداء في كلماته، كما درجت على استعمال بعض المفردات انا وغيري.
 التقيته في صنعاء الموحشة والنهار منتصف في بيت صديق لكن الظلمة تعم المكان، وآثار القات على الوجوه، استغربت أنه يخزن كما الرفاق، بكل إحترام قال أريد صورة معك ، طيب يا عبده كيف صورة في هذا الظلام الصنعاني وانت مخزن أيضا؟ ابتسم وشغل الفلاش وكان السلفي، الذي ارسله لجروب صحفي.
اعتقلته قوى الظلام الهابطة لأنه طيب فقط اتحدى ان يجرمه القانون في اي عقوبة نشر، لكن من اين لقطعان الهمج باحترام القانون، كان خبر اعتقالة بالنسبة لي كالصاعقة، ما الذي فعله، هل كتب مثلا ضد الانقلاب ،ومن الذي لم يكتب ضد الانقلاب السفيه؟ 
عبد الخالق عمران معتقل هكذا بلطجه هو ورفاقه الصحفيين، اعرف اسمائهم ولم أتشرف بالتعرف عليهم شخصيا كعبد الخالق، وان كنت الآن اكتب عنه شخصيا فانا اعني أيضا ان رفاقه مثله وعلى نفس الدرب.
عند تقسيم الأقاليم كان عبد الخالق ينظر بعمق لا كنظرة الأحزاب التي اعتبرت اليمن تركه وتقسيمها "مجاهشة" على اثنين او ستة بدون اعتبارات موضوعية وثقافية وسكانية، لم يعجبه ان تضم بلدته وصاب إلى إقليم العذاب، فقد جربت وصاب سطوة قبائل ذمار ، اختلاف العادات والتقاليد والثقافة واللهجة لم يحسب لها حسبان ، كان يرى أن بلاده اقرب للتهائم منها للجبال القاحلة، ناضل منفردا، لكن عند من؟
 اعتقال الصحفيين في زمن الميلشيا شرف للصحفي وعار على السفلة، في الأخير المعتقل كتب سفر الحرية خلف القضبان، لو كان خارجها سيكتب في أحسن الأحوال تاريخ السقوط المراني السنحاني الهمجي، وأيهما أفضل له كتابة سفر الحرية لليمن ام تدوين بعض صفحات التاريخ؟
 انت ورفاقك رواد الحرية يا عبد الخالق عمران، وقادة المستقبل بلا منافسين، لا يشرفك ان تتوسط لك بهمة عند بغال القوم، فالشرف الوافي يأنف ذاك الذل والعار.
الخالدون في درب الحرية الصحفية في اليمن السعيد عشرة أولهم عبد الخالق واخرهم صلاح القاعدي بحسب تاريخ الإعتقال، هناك آلاف المعتقلين غيرهم عند مليشات الرب الحرية لهم جميعا.
 واحشني يا عبد الخالق مع اني لم أجلس لاتعلم منك وجها لوجه سوى ساعة من نهار.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
الإسلام دين الفطرة
د. عبده سعيد مغلس
محمد سعيد الشرعبيحرب الإنقلاب على الحريات
محمد سعيد الشرعبي
هادي أحمد هيجالهجام فارس يترجل
هادي أحمد هيج
علي بن ياسين البيضانيالمأزق الأمني في عدن
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد