آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

الصادح بالآذان في ضيافة الرحمن
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 11 ديسمبر-كانون الأول 2015 04:27 م
قصير القامة شامخ الهامة , ضعيف البنية طيب النية , عالي الهمة دائم البسمة , حافظ القرآن عذب اللسان , حلو المعشر خدوم للبشر , طلق الوجه مستقيم التوجه , أسمر المظهر أبيض الجوهر , نقي السريرة محمود السيرة .
هذا هو محمد عبد الغني والملقب ب " الشلهوب " . شاب طيب خلوق ’ لا تلقاه إلا وهو مبتسم بشوش يتلقاك قلبه قبل أياديه . خلف المرحوم " محمد صالح باجمال " في رباط الأذان بجامع عمر بن عبد العزيز بمدينة " عتق " عاصمة محافظة شبوة , والتي عاش فيها وأحب ترابها وتلحف سماءها وتعطر بنسيمها , فهو منا وفينا لأن الإنتماء ليس ببطاقة الهوية ولا بمكان الميلاد وإنما هو بمقدار الحب والعطاء حيث تتواجد وتعيش . قاده الشوق إلى الجنة ليلتحق بأبطال الدفاع عن العقيدة مرابطا في صرواح بمحافظة مأرب . وهناك لقي ربه , التحق بركب شهداء القرآن , فكأني به يخطو شامخا بين ( القراء ) 70 من خيرة صحابة النبي " صلى الله عليه وسلم " , أهل تلاوة القرآن والتهجد . ذهبوا دعاة ومعلمين فغدر بهم عامر بن الطفيل عند بئر معونة , كما غدر اليوم بأمة القرآن والحكمة والإيمات تحالف " الحوفاشي ) , الحوثي وعفاش , طاغية وصاحب منهج دخيل .
 ـ علمنا الشهلوب معنى صدق الرجولة والبطولة . نحن من نجيد نثر الحروف ولا نفقه سل السيوف , نعرف فنون الكتابة والخطابة ونجهل سمو النجابة والتشبه بالصحابة . ـ لقد حزت ـ يا محمد ـ مالم يحزه كثيرون . أنت حافظ ومؤذن وإمام وداعية وعامل للخير وأنت شهيد , فأي فخر لم تحزه بعد في دنياك . ولعلك في حياتك لم تتميز ببروز اجتماعي ولا بظهور إعلامي ولا بجاه ومال ولا بمركز ومنصب , وحسبك ـ حيث أنت ـ أن الله يعرفك ويقربك إليه , ويكفيك فخرا ومنزلة أنك ـ ولا نزكيك على الله ـ في قصرك بالفردوس الأعلى مميز مشهور مرفوع المقام , نقولها بلسان الواثقين برحمة الله : هنيئا لك صحبة شهداء " بئر معونة " , وكأني أسمعك قد قلتها كما قالها حرامَ بن ملحان " رضي الله عنه " : فزت ورب الكعبة . نعم .. فزت يا محمد فكيف بنا نحن المساكين .
اللهم أغفر له وتقبله واجعله منهم ومعهم " وحسن أولئك رفيقا " . وألحقنا بهم أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين . 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
مصطفى أحمد النعماناليمن مسؤولية وطنية وخليجية
مصطفى أحمد النعمان
عيدروس الزبيدي وشلال شائع وكلمة إنصاف
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد