لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
من إرث وتاريخ الرئيس الشهيد الحمدي، أكتب إليكم اخواني واخواتي ابناء الشعب اليمني كافة، أنا نشوان ابراهيم الحمدي نجل الرئيس الذي حبه أبناء الوطن إلى يومنا هذا، وكان لذلك الحب التزام وطني في عقلية و وجدان الرئيس الشهيد، لترجمتها إلى مشاريع وطنية وخدمية ينعم بها المواطن ويحيا بها اليمن.
وجدت في العام الجديد، فرصة كبيرة ومساحة مفتوحة للوقوف على حالنا في اليمن اليوم، واستذكار الرؤى السامية التي انتهجها الرئيس الوالد رحمة الله عليه، وخططه التنموية التي سارع إلى تثبيتها مبكرًا، لاجل اخراج اليمن من مراحل الصراعات الدموية و التهميش والظلم والعناء والقتل والدمار، إلى مراحل البناء والتنمية وتأسيس منهج الدولة المدنية الحديثة، وفقاً لمواثيق واعراف المجتمع المدني المبني على العدل والمساواة بين الناس، وهو ما نبحث عنه اليوم، ويخوض معنا المجتمع الدولي منذ فترة طويلة في الكيفية التي تعيد لنا في اليمن السلام.
نحن اليوم نقترب من العام الثامن من الحرب التي فُرضت على شعبنا، لأسباب تتعلق في مقامها الأول بغياب العادلة وإهمال الحقوق، والخروج عن الأطر الديمقراطية والتنموية التي كان يراها الرئيس الشهيد الحمدي، اساس في بناء وتعمير اليمن ، وقدم حياته ثمنًا باهضاً لذلك المشروع المدني، في تفاصيل منها ما نشر ومنها ما يزال قيد الحفظ في ملفات الزمن كفيل بأخراجها و وضعها لعامة الشعب ليعرف لماذا يُقتل كل من أراد لليمن الحياة.
نحن اليوم أمام مسؤولية عظيمة، و مسؤولية مختلفة تتطلب الخروج من دائرة الافكار الخطيرة والمتطرفة ، إلى أفكار التوافق والسلام، إلى تسمية الخلل الحقيقي الذي تسبب في تشريد اليمنيين وخروجهم من ديارهم، إلى وضع أسس وضوابط ضامنة لإنهاء دورات العنف والتوجه نحو خططه الخمسية التي تعمل الدولة عليها إلى يومنا هذا، و ان كانت مغايرة ومنقوصة في الاداء على خلاف ما كان يراه الرئيس الشهيد الحمدي في التنمية والعدالة والبناء ونهضة المواطن اليمني.
تطورت دول الجوار من حولنا ، وتراجع اليمن ارضاً وانسان، تقدم العالم في بنيته التحتية، وتدمر اليمن، تغاضينا عن حقوقنا في الماضي، لأجل اليمن ومسيرته التنموية، خفضنا اصواتنا لاعتبارات كثيرة، تناسينا معاناتنا لعل الحال يمضي إلى حيث نطمح ويطمح شعبنا، وبكل أسف نري عبث يتعاظم كل يوم، ولا يجب السكوت عليه أكثر ، ولا يجب ايضاً ان يبقى القتلة والمجرمين ويموت الشعب.
و هنا نجدها مسؤولية جسيمة تجاه هذا الاستنزاف الجائر لدماء الشباب اليمني الذين هم ركيزة الحياة، وأدعو مع بداية العام الجديد، إلى السعي الحثيث والجاد ومعي كل ابناء اليمن و محبي الرئيس الشهيد الحمدي، إلى احياء الإرث الوطني الذي تبناه، وندعو كذلك كل الخيرين من ابناء اليمن والعرب والمجتمع الدولي، ومبعوث الامين العام للامم المتحدة وكذلك المبعوث الاميركي الخاص الى اليمن وسفراء الدول الكبرى، إلى مساندتنا في ايجاد الحلول الجذرية لحالة الاقتتال الداخلي واعادة تثبيت السلام العادل والشامل، سنعيد حقنا وحق شعبنا المغصوب عليه في القبول بهذا الحال البائس ولديه القدرة التنافسية على ان يكون في مصاف الدول المتقدمة ثروة طبيعية وبشرية وإرث حضاري عظيم.