آخر الاخبار

مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟

بين 21سبتمبر و26 سبتمبر
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 25 سبتمبر-أيلول 2019 08:43 م

لا يوجد لـ 21 سبتمبر "إنقلاب الإمامة/الحوثيين" حسنة، إلا أنها اوقدت بشكلٍ أكبر شُعلة 26 سبتمبر في نفوس اليمنيين، كانت تمر علينا هذه الذكرى باردة، وبزخم أقل وبمعنى غير ملموس بنفس الدرجة التي نلمس بها 26سبتمبر الآن، حيث أصبح لذكرى 26 سبتمبر طعم ولون ووضع مختلف، بعد إنقلاب الأماميين الجدد "الحوثيين".

كنتُ فقط أقرن هذا التاريخ بشيئين لمجرد الذكرى هما: يوم ميلاد الجمهورية، و يوم تاريخ ميلادي.
لكني بصدق لم أشعر بأهمية 26 سبتمبر كـ يوم ميلاد للجمهورية اليمنية، يوم إيقاد شعلة اليمن، والإنعتاق من براثن الإمامة والكهنوت والظلم والتسلط والإستبداد وحكم السلالة والطبقية والعنصرية، إلا بعد أن رأينا وعشنا بأنفسنا، إنقلاب الإمامة على الجمهورية في 21سبتمبر، والذي لا زلنا نعاني مِنْهُ حتى الأن، وجر على اليمن واليمنيين الويلات والحروب والدمار والقتل والنهب والتفجير والاغتيال والاعتقال...

أعيُن اليمنيين ترقب اليوم الذي تنزاح عن اليمن هذه الغمة وتستعيد الجمهورية كامل ألقها على كافة التراب اليمنية بكل شموخ يمانية وعزة إسطورية نقتل بها الخوف والفقر والجهل والألم وننهي فيها كافة المظاهر والأفكار العنصرية والطبقية والسلالية.

نحقق بذلك أهداف ثورة الـ 26سبتمبر 1962م. التي عمل على تحقيقها أبائنا وأجدادنا قبل 57 عام، فهي أهداف عظيمة كعظمة من وضعوها لوطن عظيم، تمثلت بــ:
1- التحرر من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمتهُ من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- إحترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الإنحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.